عادت المآسي مرة أخرى إلى حدود سبتة، حيث تم اليوم الاثنين الكشف عن اسم آخر الجثث التي تم العثور عليها يوم أمس الأحد، على شاطئ الفنيدق.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن الشاب الذي عثر عليه، يدعى إسماعيل متزوج ينحدر من حي جبل درسة بتطوان، و ظل مفقودا لثلاثة أيام. حتى تم العثور على جثته بأحد شواطئ الفنيدق بعد محاولته العبور سباحة نحو سبتة.
وأفادت المصادر، أن معارف اسماعيل، الذي توفي أثناء محاولته الإلتفاف حول كاسر الأمواج بمنطقة “تراخال”، يعتبرونه؛ “رجلًا طيبًا و كريمًا و مهذبًا”، عمل بجد لمُساعدة الأشخاص الذين يحتاجون إليه.
و تنضاف وفاة إسماعيل، إلى مآسي العديد من الشباب الذين يسعون للعبور نحو مدينة سبتة المحتلة، مطاردين حلم الضفة الأخرى.
وأضافت المصادر، أن الأيام الضبابية هي الأكثر خطورة، فيما يتعلق بمحاولات التسلل إلى سبتة، إذ يعتقد الشباب أنهم بهذه الطريقة سوف يعبرون بنجاح دون رصدهم، لكنهم يواجهون خطرا آخر، حيث يبحرون سباحة نحو المجهول في ظل انعدام الرؤية بسبب الضباب.
ان لله وان اليه راجعون نسأل الله له الرحمة والمغفرة
ولهذا يجب على البلدين ايجاد حل لشباب وان كان اقتراح مني ان يعملوا بعقود قصيرة الأمد على مراحل وتسهيل العبور الى الضفة الاخرى بأمان