لقي طالب آخر، مصرعه متأثراً بحروق بليغة أصيب بها إثر واقعة اندلاع نيران في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة،
الطالب المتحدر من مدينة زايو، بإقليم الناظور، لفظ أنفاسه الأخيرة زوال اليوم الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، متأثرا بالحروح البليغة التي أصيب بها جراء حروق وصفت بالخطيرة، وهو الضحية الثاني للحريق المذكور، وذلك بعد وفاة زميل له كان يخضع إلى جانبه للعلاج في مستشفى بالدار البيضاء.
يذكر أن الحريق الذي شب بجناح E الخاص بالذكور بالحي الجامعي بجامعة محمد الأول بوجدة، أمس الاثنين، خلف إصابة 8 طلبة بحروق متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي ومستشفى الفارابي بوجدة، نقل اثنان منهم على وجه السرعة على متن مروحية صوب الدار البيضاء.
في الدول التي تحترم مواطنيها، هذه تعد فضيحة ، تؤدي على الاقل الى اقالة المسؤول الاول عن التعليم الجامعي. بعد تبوت الاهمال وانعدام شروط الصحة والسلامة. في حي تبدل الاسر الغالي والنفيس ليلتحق ابناؤها به للدراسة، لا للموت في عمر الزهور.
ان لله وان اليه راجعون نسأل له المغفرة والرحمة