فضيحة.. مراحيضُ كورنيش طنجة السياحي في حالةٍ كارثية و مُستشار يحمل العمدة المسؤولية (صور)
تعيش المراحيض العمومية بكورنيش مدينة طنجة السياحي الذي يعرف توافد مئات إن لم نقل آلاف السياح كل صيف، (تعيش) تحت وطأة الإهمال والتخريب. مما يسيء لاسم مدينة طنجة السياحية، ويخدش صورتها العالمية.
وفي هذا الصدد، حمل المستشار الجماعي عن الإشتراكي الموحد، زكرياء أبو النجا، مسؤولية هذا الإهمال، لرئيس جماعة طنجة، منير ليموري، ونائبه المكلف بالتدبير المفوض- قطاع النظافة-، واصفا إهمال المراحيض “بالتقصير المنقطع النظير” من طرف المذكورين.
وقال أبو النجا، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل فيسبوك، إن الحالة التي تعيشها مراحيض الكورنيش بطنجة، ابتدأت “بعد تسلم جماعة طنجة لمفاتيح جميع مراحيض كورنيش طنجة من شركة صوماجيك باركينغ”.
ويضيف أبو النجا، أنه كان “شاهدا على الكارثة التي عانت منها المراحيض العمومية المتواجدة على امتداد “کورنیش طنجة” الذي يفتخرون به، ويفتخرون بوقوعه ضمن مشاريع طنجة الكبرى، بسبب الإهمال المستمر والممنهج لكل من سبق”. مضيفا “من جديد نقول عمدة المدينة ومكتبه بتدبيرهم الحالي يسيرون بالمدينة نحو هاوية سيصعب الرجوع عنها أو تداركها”.
جدير بالذكر، أن مقاطعة طنجة-المدينة، في شخص رئيسها ونائبته المكلفة بقطاع النظافة والتدبير المفوض، ورئيسة مصلحة النظافة بالمقاطعة، تدخلت ليلة أمس، بحضور عمال شركة ميكومار لتنظيف المراحيض المذكورة.
لا تلعبو بالنار ان المراحيض العمومية هي الوجه الحقيقي للسياحة الداخلية والخارجية، وهي التي يرتادها اغلب المتجولين. في المدينة. وقد تضرب كل سمعة المدينة في0.
سلام ،من المعلوم أن النظافة من الإيمان ومن ليس نظيفا روحا وحيدا فليس من الإنسانية في شيء،وبكل موضوعية هنالك بعض المواطنين لايلتزمون بالنظاغة،والحل هو تكليف شركات خاصة بالمراحيض العمومية وبالمقابل درهم مثلا لتغطية مصاريف شراء لوازم النظافة مع مراقبة المراحيض بالحراس والكاميرا ،ومعاقبة كل من يخرب المراحيض ،فالله يزع بالسلطان مالا يزعه بالقرآن.