2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، على خط الإعتداءات والتحرشات الجنسية بمغربيات في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وطالبت من النيابة العامة، فتح تحقيق في القضية.
وفي مراسلة لها موجهة لرئيس النيابة العامة، التمست الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، البحث في ارتكاب ممثل مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد كوفرين، لاعتداءات جنسية في حق مواطنات مغربيات، من أجل إنصاف ضحايا الإعتداءات الجنسية ومعاقبة كل من ثبت تورطه في أفعال جنسية يُــجرِّمُها القانون.
وكانت عائشة كلاع، محامية و رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، قد اعتبرت في تصريح سابق لموقع “آشكاين”، أن “موقف جمعيتها موقفٌ ثابت و واضح من الإعتداءات الجنسية بكل أشكالها، إلا أن القضية المثارة اليوم لا تزال حبيسة الإعلام”.
وأوضحت كلاع، أنه “لا توجد على أرض الواقع بعد، معطيات حقيقية وملف مضبوط، مؤكدة أنها تتضامن مع جميع ضحايا الإعتداءات الجنسية إلا أن هنالك مسطرة يجب سلكها من أجل مؤازرتهن”.
وسجلت الكلاع قائلة “الضحية هي التي عليها الإتصال وإبداء الرغبة في مؤازرتها، و بعدها تحدد الجمعية موعدا للإستماع إليها والتأكد من صحة ادعاءاتها وهل هنالك حقا اعتداءٌ جنسي في الموضوع”.
جدير بالذكر، أن السفير الإسرائيلي لدى المغرب ديفيد غوفرين، نفى في رسالة أعدها محاميه أول أمس الإثنين الإتهامات الموجهة ضده بارتكاب اعتداءات جنسية و اختلاس أموال، بعد أن استدعته الدولة العبرية قبل أيام، بعد فتح تحقيق داخلي في هذا الشأن.