أكاديمية سوس تُوضِّـح بخصوص اعْتماد مدرسة وتَعْيين طاقمِها قبل انتهاء بنائها

خرجت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، عن صمتها بخصوص اعتمادها ثانوية إعدادية لم يكتمل بناؤها بعد، للشروع في العمل ابتداءً من الموسم الدراسي الحالي.

وقال مدير أكاديمية سوس ماسة؛ محمد جاي منصوري، في تصريح لـ”آشكاين”، إن بناء إعدادية الإشراق على مستوى جماعة أورير بعمالة أكادير إداوتنان ممول من صندوق التنمية القروية التابعة لوزارة الداخلية، مضيفا أن هذه الأخيرة هي التي تشرف على عملية البناء.

وأوضح جاي منصوري، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة لم تتسلم بعد هذه المؤسسة التعليمية الجديدة من الوزارة التي تشرف عليها، حيث إن إكراهات معينة و تعثرات حالت دون ذلك، خاصة بعد تأخر المقاولة الحائزة على الصفقة في إنهاء الأشغال في الوقت المحدد.

وأكد المتحدث ذاته، أنه بالرغم من ذلك، فعملية التدريس لم تتعثر، حيث إن التلاميذ يتابعون دراستهم بشكل عادي وطبيعي في مؤسسة مجاورة، و بناء المؤسسة الجديدة يأتي في إطار تحييد الضغط على المؤسسة التعليمية المجاورة، مشيرا إلى أنه كان من الطبيعي تعيين الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة من طرف مصالح الأكاديمية الجهوية الساهرة على حسن سير العمل بالمؤسسات التعليمية بالجهة.

يأتي تفاعل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، مع مقالة نشرتها “آشكاين” تحت عنوان “أكاديمية سوس تعتمدُ مدرسة و تُعيِّن طاقمها للموسم الحالي قبل انتهاء بنائها”، حيث تفيد المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، أن أكاديمية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسوس ماسة، أقدمت على تعيين مدير و أساتذة وإداريين بإعدادية الإشراق على مستوى جماعة أورير بعمالة أكادير إداوتنان، بالرغم من أن هذه المؤسسة التعليمية لم يكتمل بناؤها بعد.

المعطيات ذاتها، تؤكد أن الأشغال في هذه المؤسسة بدأت متأخرة، حيث لم يشرع في بناء إعدادية الإشراق التي تم اعتمادها للموسم الدراسي الحالي إلا خلال شهر فبراير من السنة الجارية، مشددة على أن المرحلة التي بلغت الأشغال اليوم لم تتجاوز بناء القاعات فقط، في ما تزال مجموعة من الإصلاحيات عالقة. وهو ما تؤكده صور توصلت بها “آشكاين”.