مأساة جديدة تسجل على شواطئ سبتة صباح اليوم، هذه المرة على شاطئ ريبيرا، حيث انتشل عناصر من الحرس المدني الإسباني في سبتة جثة شاب مغربي يرتدي بذلة غوص، وهي ثالث جثة هذا الأسبوع مرتبطة بالهجرة السرية.
وحسب صحيفة “إل فارو“، فبعد تلقي عناصر الحرس المدني تنبيهًا بوجود جثة تطفو في الماء مرتدية بذلة غوص، انتقلت الى عين المكان لانتشالها.
وأفاد المصدر، أن الجسد كان في حالة متقدمة من التحلل، تمامًا مثل الجسم الذي تم العثور عليه يوم الأربعاء على نفس الشاطئ وفي نفس البيئة، بالقرب من الشباك المضادة لقناديل البحر.
ويشير المصدر، إلى أن كلا الهالكين يمكن أن يكونا جزءًا من نفس الرحلة، أو أنهما سلكا الطريق معًا نحو سبتة.
وقد تم تفعيل نظام “GEAS” (خدمة الغواصين التابعة للحرس المدين)، للمضي قدما في نقل الجثة إلى القاعدة الموجودة في شاطئ “ريبيرا” حيث سيتم تسليم الجثة لمصالح الطب الشرعي والشرطة القضائية.