لماذا وإلى أين ؟

شركةٌ للحليب تُـعلنُ عن زياداتٍ جديدة في منتوجاتها (وثيقة)

أعلنت العلامة التجارية “جودة” التابعة لشركة “كوباك” التي يوجد مقرها الرسمي بمدينة تارودانت، زيادات جديدة شملت أسعار عدد من منتوجاتها، بعد شهرين فقط من زيادة في منتوج الحليب الكامل الدسم والخالي من الدسم والحليب المعقم و حليب الأطفال.

ووفق الوثيقة التي توصلت بها “آشكاين”، فإن الزيادة في الأسعار شملت أنواعا مختلفة من مشروب “الياغورت”، الذي تنتجه الشركة المشار إليها، حيث سيصبح سعر “ياغورت ممزوج كريمي 110غ” و”ياغورت للشراب رايبي وفرويي”، و”ياغورت عاقد توندر 110غ” ابتداء من يومه الجمعة 16 شتنبر الجاري، هو درهمان وخمسون سنتيما.

الوثيقة ذاتها، تؤكد أنه إلى جانب “الياغورت” قررت العلامة التجارية “جودة” التابعة لشركة “كوباك” رفع سعر منتوج “جبن طري طبيعي أو بالسكر 80غ” ومنتوج “ديسير gourmand و فلان 85غ”، حيث سيصبح ثمن بيعه للمستهلك ثلاثة دراهم بالنسبة للمنتوج الأول و درهمان وخمسون سنتيما بالنسبة للمنتوج الثاني.

وكانت الشركة ذاتها، قد أعلنت في وقت سابق عن الزيادة في أسعار أنواع مختلفة من مشروب “غلال”، حيث يتراوح هامش الربح بعد الزيادة الجديدة ما بين 30 و80 سنتيم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
البقالي ع الرحمان
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 21:50

إلى أين نسير؟ لا الحكومة ولا المؤسسات والمجالس الدستورية المعنية تقوم بواجبها. فوضى لا أدري إلى ماذا ستفضي؟

احمد
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 13:50

هذه من نتائج الدولة الاجتماعية في برنامج الحكومة، زيد الشحمة في ظهر المعلوف.

مواطن
المعلق(ة)
16 سبتمبر 2022 14:08

هل الحرب الروسية سبب هذه الزيادة ؟ هههههه ربما المادة الأولية وهي الحليب تستورد من روسيا ههههه . اللصوص أصبحوا كل شيء يربطونه بحرب روسيا أوكرانيا . أنا شخصيا وكذا أفراد الأسرة بأكملها لا نشرب حليب الشركات الذي نصفه ماء . ولا نتناول الياغورت بكل أنواعه . الكالسيوم موجود في منتوجات أخرى وبكمية أكثر مما هو في الحليب . طزززز في حليبكم

أسامة
المعلق(ة)
16 سبتمبر 2022 13:33

هناك فوضى في الزيادة في الأثمنة، كل شركة تزيد كما أرادت وبدون مبرر، والحكومة نائمة وهي تضحك على غرار المحروقات والزيت. بالطبع لن يكون هناك الرجوع الى الأثمنة السابقة بعد نهاية الأزمة، وبذلك ستجني الشركات أرباح صافية طائلة على حساب المواطنين الفقراء، اما الأغنياء وبالدارجة مكا يضربوا حساب.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x