2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اليماني: بايتاس بدا كيستوعب أهمية تكرير البترول (فيديو)

رد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ومنسق جبهة إنقاذ ”سامير”؛ الحسين اليماني، على تصريح الوزير المنتدب الناطق باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس، الذي قال إن “موضوع شركة “سامير” لا يجب أن يناقش تحت الضغط والتشنج، بل يجب مناقشته بهدوء جدا”و مشيرا إلى أن “هناك من يريد أن يزرع هذا الموضوع في خانة التشنج من خلال البلاغات المستمرة و”هذا قال وهذا مقالش”.
وقال اليماني في تصريح لجريدة “آشكاين” الرقمية، “يبدو أن الناطق باسم الحكومة بدا يستوعب أهمية تكرير البترول من أجل تعزيز الأمن الطاقي الوطني في ظل الزلزال الذي ضرب عالم الطاقة وما زالت الارتدادات مستمرة وبدون أفق”.
وأكد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، أن “اليوم سقطت كل المبررات التي تحاول الحكومة التدرع بها، ولم يبقى أمامها سوى التعبير بالوضوح اللازم عن الإرادة السياسية المطلوبة من أجل العودة العاجلة لتكرير البترول بالمغرب”، وفق تعبير المتحدث.
وكان الوزير المنتدب الناطق باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس، قد أكد خلال ندوة صحفية تلت انعقاد المجلس الحكومي اليوم الجمعة، بأن مصفاة “سامير” “مؤسسة هامة جدا، وستجيب على أسئلة مرتبطة بالطاقة في المغرب”، مبرزا أن “الحكومة واعية بأهمية هذه المؤسسة على أصعدة عدة، لكن هذا موضوع يحتاج إلى الهدوء لأنه مرتبط بمستويين، الأول يتعلق بنزاع قضائي و الثاني يتمثل في تحكيم دولي”.
ويشدد بيتاس على أنه “لا يجب اتهام الحكومة بأنها متشبثة بموقف معين من مؤسسة “سامير”، مضيفا “الحكومة مكرهاتش للي يخدم “سامير” من غدا فالصباح أو البارح، و إلى كان للي يقدر يشغل “سامير” حنا بغيناه وغادي نرحبو به في إطار كل ما يمكن يتدار”، لكن هذا موضوع لا يحتاج إلى التشنج بل إلى الهدوء”، وفق تعبير المتحدث.
داخلنا عليكم بالله واش هاد المدعو بايتاس قد الهضرة على لاسامير، السيد كان معلم ترقى حزبيا، يعلم الله كيف دار ليها حتى أصبح وزيرا، و كلنا يعلم كيف تسير الأمور في المغرب……… السيد غير مؤهل بتاتا باش يهضر ف موضوع معقد و شائك و حيوي بالنسبة للمغرب، مثل موضوع لاسامير، على الاقل وزير أو وزيرة الطاقة هما اللي خاصهم يهضرو ف موضوع كبير بحال هادا. بايتاس فقط كايقولولو قول كايجي يقول، و غير مسؤول عن القطاع. أخطاء كارثية تقوم بها هاد الحكومة، و مازال كاتعاودها………
أول شيء يجب محاسبة الوزير الذي كان مسؤلا في ذلك الوقت والذي باع الصفقة الى السعودي رغم طلبات العروض من شركات عالمية في ذلك وقت