لماذا وإلى أين ؟

كلامٌ خطير لبنكيران: مبْغيناش نديرو الثورة مشي حيت مقادينش ولكن مباغينش

عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعزول، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى الحديث عن الدور الذي لعبه حزبه في حماية  نظام  الحُكم في المغرب من رياح ثورات الربيع العربي، مشيرا إلى كون حزبه لا يهاب أحداً في محاربة الفساد.

بنكيران وفي كلمة له خلال الجلسة العامة للمؤتمر الثامن لشبيبة “المصباح”، صباح اليوم السبت (17 شتنبر) ببوزنيقة، أشاد بما قدمه حزبه والوزراء المنتمين له خلال فترة توليه للحكومة، معتبرا أنهم ارتكبوا بعض الأخطاء مثل باقي الوزراء في حكومات سابقة، لكن الآخرين صامتين لأنهم خائفون.

وأضاف “واش غنوليو كلنا شعب ديال الخائفين.. أسيدي مازال واحد الرباعة مجايبا خبار، اسمها العدالة والتنمية، مخايفينش، مغانديروش انقلاب ومغنديروش ثورة، مشي حيت مقديناش”، قبل أن يستدرك “ومقديناش”، متسائلا “وشنو هي ثورة؟ هي واحد المجموعة ديال المجانين يعتبرون أنفسهم فوق العالم، كل ساعة يجي شي واحد يقول بغينا نغيرو نظام محمد السادس”.

وتابع “عندنا ملاحظات، ملوكنا نحبهم ولكن بشر من البشر يمكن أن يخطئوا وليسوا معصومين من الخطأ، وأن أعتبر أن العصمة هي من الخطأ”، مردفا “سمحو ليا حنا مقبلينش هذا الشيء، ومشي مقبلينش لن نسكت عنه وسنقف في وجهه وهذه هي العدالة والتنمية، كما نقف في وجه الفساد، و أصعب طريق هو الذي اخترناه، الاعتدال، وكانت إيجابياته أكثر من سلبياته وخدمنا به بلدنا لمدة عشر سنوات”.

بنكيران اعتبر أن حزبه هو الذي حافظ على السلم الإجتماعي بالمغرب طيلة العشر سنوات التي تولى فيها قيادة الحكومة.

كلام بنكيران، يكشف حقيقة كونه يضمر ما لا يظهر، و أنهم كحزب قادرون على القيام بثورة في المغرب وقلب نظام الحكم، لكن هم الذين لا يريدون ذلك، لأنهم يريدون الحفاظ على الإستقرار في المغرب، بمعنى آخر أن العدالة و التنمية هي ضامنة استقرار المملكة المغربية و استمرار نظام الحكم الملكي بها!!

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2022 22:59

انت عليك ان تتور على نفسك اولا، وتغير من هرطقاتك.

محمد
المعلق(ة)
18 سبتمبر 2022 01:15

هذا المقال يؤكد موقفي من الخبث السياسي لبنكيران و من اهداف حزب العدالة و التنمية الخفية. رسائل مبطنة و محشوة بالتهديد و الوعيد في اتجاه النظام الملكي.

وحيد
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 22:59

في ادبيات أحزاب الدول الديموقراطية عندما يمنى اي حزب بانتكاسة فجميع قياداته تدفع استقالتها وتنزوي بعيدا عن المهاترات والسجالات إلا في بلادنا يتمسك الزعيم بالزعامة ويحاول إقناع الناس بأن كل شيء سينهار إن هو تخلى عن مهمته التي خلق من أجلها تبا للسياسة والسياسيين

مريمرين
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 21:20

واش البيجيدي باقي عندو شجاعة باش يحارب الفساد؟؟؟
و داخلنا عليك بالله أسي بنكيران ، واش عنداك شي وجه ولا ماتكسبوش ! علاش ملي كنتو فالسلطة محاربتيش الفساد و كنتي رئيس الحكومة با حسرة !! دبا عاد تتكلم على محاربة الفساد ! أشكون لي ختارع التماسيح و العفاريت و عفا الله عما سلف….
البيجيدي انتهت مدة صلاحيته ولن تعودوا بالمرة .

Mohamed
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 19:05

الى مزبلة التاريخ هل تريد التورة ضد قراراتك الظالمة .الم تفسد التقاعد وجات بالتعاقد وضربت كل شيء حتى السيارات المتقادمة التي يملكها الفقراء ضربتها ماذا اعطيت للمغاربة كل مانقاسيه نتيجة سياستك الاشعبية 10سنوات عجاف .كل ماحققته هو تقاعدك السمين .الم تقل ان كل القرارات هي قراراتك هل الطمع ذهب بك الى حد التهديد بالتورة ان قرار الشعب المغربي اليوم هو ان مكانك مزبلة التاريخ

mehdizigitch
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 17:42

عليه بتقاعد عن حياة سياسية يعد الهزيمة التاريخية في استحقاقات إنتخابية أخيرة ، هدا الشخص المدعوا بنكيران فيه هي بلابلة ، وفي اخير اقول لينا مابغيناش نديرو ثورة شكون أنت والله و تسمعوه. مغاربة حثئ اخليوا عليه الله الوطن الملك ، آلله انصروا و ابعد عليه بحال هاد الناس لي بغاو اخلفوا فتنة شعب مقهور ولكن حتى مغاربة كبحبو سيدنا آلله انصروا ا نكونو فيداىين ليه ، اسي بن كيران سير تكمش و كول خبز

لغضف علال
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 17:18

كلام عادي أيها الكاتب لماذا تضخمه، نعم العدالة والتنمية كان حزبا مسؤولا ولعب دورا محوريا في الحفاظ على الاستقرار في المغرب، فلو أن بنكيران مثلا “حط السوارت” في الولاية الأولى معبر للشعب عن استحالة الاصلاح كان المغرب سيدخل في دوامة عنف يصعب التنبؤ بمستقبلها

Azizi aziz
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 17:06

أنتم منافقين لاعلاقة لكم بالدين. هدفكم مادي محض مثلكم مثل الذين سبقوكم أحزاب الكتلة الذين لا علاقة لهم بالديموقراطية.
اقضيتو الاغراض ديالكم . عمرتوا جيابكم. لعنة الله عليكم الى يوم الدين.

مواطن
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 16:54

حقيقة والكل يعرفها ، النظام في المغرب فعل في حزب العدالة ما يسمى زدف ردف . أنا شخصيا صوتت على حزب أخنوش وندمت أكثر بكثييير مما ندمت على تصوتي على العدالة من قبل . حصول حزب العدالة على 13 مقعد هذه النتيجة غير طبيعية . هذا الحزب حقيقة بكل ومساوئه كحل صندوق المقاصة … إلا أنه أنقد البلاد خلال الربيع العربي . أتذكر أنا شخصيا عندما فاز الكل تنفس الصعداء وهدأت الأنفس .

أسامة
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 16:45

بعد تلقيه لتقاعده المليوني 9، ظل يمدح ملك البلاد صباح ومساء، اتصل بي الملك، قلت للملك، ملكنا كذا وهو كذا،الأن التشي بنكيران ، وفي هءا التوقيت المتأزم بالأزمات يريد أن يقود ثورة ليس على المغرب ولا على الشعب المغربي، وإنما على الملك محمد السادس…، هل يريدها جمهورية الأن بعد موت حوت الإخوان.

مواطن مغربي
المعلق(ة)
17 سبتمبر 2022 16:10

نعم لقد قدموا الشيء الكثير وكله ضرر اصلاح التقاعد المجحف
تحرير المخروقات مرسوم التعاقد ….تاخير التنمية لعشر سنوات
ولكنهم غادروا بتقاعد سمبن لم يساهموا فيه بدرهم واحد .كما ان المواطنين صفعوهم وعاقبوهم ب 13 مقعد فقط.ولن يعودوا ابدا للمشهد السياسي وهذا اكيد وواضح جليا .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x