لم يفوت عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، فرصة إلقائه كلمة بالجلسة العامة للمؤتمر الثامن لشبيبة “المصباح”، صباح اليوم السبت (17 شتنبر) ببوزنيقة، دون العودة إلى الحديث عن الإمتيازات التي يحظى بها كرئيس حكومة سابق، ومن بينها السيارة الفاخرة التي منحت له بعد إعفائه، ويستعملها في تحركاته الشخصية والحزبية.
بنكيران وفي سياق انتقاده للتحالف الحكومي الحالي، أشار إلى أن هناك بعض رؤساء الجهات، دون أن يسميها، اشتروا سيارات تفوق قيمتها 45 مليون سنتيم لمستشاريهم، فيما هو عندما كان رئيسا للحكومة لم يسمه للوزراء بشراء سيارات تفوق قيمتها 45 مليون سنتيم.
المسؤول الحزبي نفسه، قال إنه عندما كان رئيسا للحكومة لم يشتر أية سيارة لنفسه، و أنه استعمل نفس السيارة التي كان يستعملها سلفه عباس الفاسي، حتى أرسل له الملك سيارة مصفحة من أجل سلامته، قبل أن يتم استرجاعها بعد إعفائه و منحه سيارة أخرى مازال يستعملها.
وتابع بنكيران فيما يبدو أنه رد على منتقدي استفادته من تقاعد سمين وسيارة فاخرة من المالية العامة للدولة، “واش بغيتوني نرجع نركب على الإر ناف، في إشارة إلى إحدى أنواع السيارات القديمة، مضيفا ” هذي هدية سيدنا، أين المشكل واش حنا وجهنا غير ديال الزلط؟”، مشددا على أن السيارة التي منحت له هي من المال الخاص للملك وليست ملكا للدولة.
كلام بنكيران، يكشف حقيقة كونه يريد أن يحظى بنعمة و حلاوة السلطة وما تدره من امتيازات، وفي نفس الوقت لعب دور القائد الوطني الذي ينافح على مصلحة الفقراء والمستضعفين من المغاربة، إلا أن هذا الأمر الأخير أكدت السنوات التي قضاها على رئاسة الحكومة زيفه، حيت كانت أول فئة استهدفتها سياسة الحكومة التي ترأسها هي فقراء الشعب بما فرضه عليه من زيادات في الأسعار بعد تحرير قطاع المحروقات، وما سماه إصلاح صناديق التقاعد، وغيرها من الإجراءات التي مازال الكثير من المغاربة يدفعون ثمنها، فيما هو يحظى بتقاعد سمين يصل 7 ملايين سنتيم و سيارة فاخرة مع حرس خاص وكل هذا من أموال دافعي الضرائب.
السيد عبد الرحمن اليوسفي رفضها من قبل
هذا مالو شكون عارفو فين كاين ياك مبرع مع راسو علاش تايقلب على البوز
هناك حلايقية وفنانين لا يركبون حتى دراجة هوائية، وانت مجرد حلايقي كذاب و بدون موهبة فنية تتقاضى 7ملايين وسيارة فاخرة .
كلام فارغ:
ما جاء في نص المقال يعتبر،في رأيي كلاما فارغا،ذلك ان بنكيران قال حقا:فالامتيازات التي يتمتع بها حاليا منحه اياها ملك البلاد شخصيا،وبالتالي ما كان له أن يرفضها،ولو كان غيره مكانه لما رفضها أيضا:فمن يرفض منحة ملكية؟ثم إن قرارات بنكيران وهو رئيس للحكومة وافق عليها من كان معه في الاغلبية،كما ان النقابات لم تعترض عليها بمجلس المستشارين الا واحدة…فهناك من غاب عن التصويت،وهناك من امتنع،وهناك من صوت…أيضا:اذا كانت قرارات بنكيران مست المواطن فلماذا لم يقدم من كان معه في الحكومة استقالتهم؟أكثر من ذلك:لماذا لم يعترض على تلك القرارات مؤسسات أخرى اكبر من بنكيران؟لا أدافع عن الرجل،فانا قاطعت الانتخابات منذ زمن طويل،لست مع هذا ولا مع ذاك…انا من قبيلة المقاطعين…لكن يحز في نفسي التركيز على انتقاد بنكيران وكأنه كان وحده في حكومته…لقد كان معه ٱخرون ومن بينهم حزب/دكان الحمامة الذي يتراس الحكومة الحالية…وللتذكير فقط: ألم يصرح بنكيران وهو يتحمل المسؤولية بأنه لا يحكم بل ينفذ فقط…فلماذا تركيز سهام الانتقاد عليه دون سواه ممن شاركوه الحكومة؟اضيف الى ذلك ما كان يصرح به المرحوم خالد الجامعي ومفاده أن نخبتنا لا تعدو كونها أوراق كلينيكس يتم رميها في سلة النفايات بعد انتهاء الحاجة إليها…وهذا هو الواقع…الفرق هو ان نخبتنا تستفيد من الريع وهي في مناصب المسؤولية وهي خارجها وذلك جزاء خدماتها لاصحاب القرار الفعليين…ارجو أن تقولوا الحقيقة كما هي،فعوض التركيز على بنكيران فتشوا في فصول الدستور ونصوص تنزيله…
تكلموا عل ناهبيي المال العام في الصفقات العمومية وفي المجالس الجماعية والمتهربين من الضرائب وووووو …… اما هاذشي اللي خدا بنكيران فالجميع يعلمه وهو قانوني وشرعي ولو كان غير ذلك تراه الخصوم ديالو مشاو دعاواه في المحكمة الادارية وربحوه وداك الساعة غيرجع جميع الامتيازات للدولة.
الله ياخد فيه الحق ،هو من افلس المغرب واقحم المغاربة جميعا في بؤس وفقر مظلم بينما هو وعائلته اصبح من اغنياء العالم على فقر المغاربة،انشاء الله امام ربنا هناك حساب عسير
وماذا تساوي 7الملايين شهريا أما سرقة 17مليار الدرهم من طرف أخنوش من صندوق التنمية القروية والتهرب الضريبي والقناطير المقنطرة من أموال الشعب التي نهبها العلمي وهذه غير القليل من الكثير