2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بودريقة: منيب آخر من يمكنها الحديث عن الديموقراطية

رد محمد بودريقة، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، على وصف نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، للوفد المرافق للمنتخب المغربي بمونديال كأس العالم، والمشرف على ملف ترشح المغرب لمونديال 2026، بأنه حزب الفاشلين في إشارة منها لحزب التجمع الوطني للاحرار.
وقال الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، في رسالة مفتوحة توصلت “آشكاين” بنسخة منها، إن ” ما تقوم به منيب، في كل مرة، هو محاولة للركوب على اي حدث أو قضية تهم المواطنين واستغلالها في خرجات عشوائية وانتهازية”.
وأردف القيادي بحزب الحمامة، “منيب في واقع الأمر، بدون رصيد نضالي وبدون قواعد شعبية ولا مشروع مجتمعي واضح المعالم، لذلك فهي تكتفي بخرجات شعبوية وديماغوجية”، وزاد “المغاربة اليوم واعوون بهذه التكتيكات البئيسة… وخير دليل على ذلك، أن منيب لم تستطع ان تقود حزبها الى تحقيق نتيجة مشرفة خلال الانتخابات الجزئية الاخيرة بأكادير حيث لم يحصل مرشحهم الا على 380 صوتا في مقابل 9037 صوت، حصل عليها مرشح الاحرار”، متسائلا: “فهل تخول هذه النتيجة الهزيلة لمنيب الحديث عن الفشل والنجاح؟ أليست الصناديق أكبر تعبير ديموقراطي عن الشعبية والنجاح؟”.
وإعتبر بودريقة، أن “منيب آخر من يمكنه الحديث عن الديموقراطية، مضيفا أنها “أشركت ابنتها في لائحة الانتخابات الجماعية ضدا على مناضلي حزبها”، معتبرا أن “مشاركتها الانتخابية التشريعية الأخيرة عجزت عن بلوغ العتبة كأمينة عامة لحزب مغربي”.
وأشار المتحدث، في ذات الرسالة المفتوحة، إلى أن “حفيظ العلمي الذي كلفه صاحب الجلالة بملف ترشيح المغرب للمونديال والذي أنجز عملا جبارا وناجحا بشهادة الجميع، مكن المغرب من تجاوز امتحان طاسك فورچي والذي صار مكسبا لملف 2030 وتمكن بذلك المغرب من الوصول إلى مرحلة التصويت التي تابع الجميع ما تم فيها من تواطؤ ضد الملف المغربي”
وإعتبر أن “وزير الشبيبة والرياضة وهو المسؤول الذي تمكن المنتخب في عهده من التألق والتأهل الى المونديال عن جدارة واستحقاق”، وزاد أن “البطلة العالمية نوال المتوكل سفيرة الملف المغربي وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية”، معتقدا ألا “لا أحد ينكر اليوم بأن كرة القدم الوطنية تعيش تطورا من ناحية التدبير والتسيير بفضل الرؤية الواضحة للجامعة والدعم الكبير من الوزارة المختصة”، مردفا “إن كان كل هؤلاء فاشلون فمن هم الناجحون؟ فهل هو حزب نبيلة؟”.