لماذا وإلى أين ؟

المغرب يتأهب للانضمام إلى نادي منتجي السيارات الكهربائية

لم يخفِ المغرب في الفترة الأخيرة رغبته في الانضمام لنادي الدول التي تنتج السيارات الكهربائية، انسجاما مع التوجه الذي ينتظر أن يترسخ على مستوى الطلب العالمي، خاصة في أوروبا.

ويأتي سعي المغرب للتموقع في سوق السيارات الكهربائية، حسب المهندس يونس عمار، في ظل المساعي الرامية إلى تحقيق الحياد الكربوني في أوروبا في 2050، ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى المصادقة على قرار يمنع بيع السيارات الجديدة العاملة بالبنزين والسولار اعتبارا من 2035، الأمر الذي سيفرض على المصنعين في المغرب التكيف مع هذا التوجه عبر إنتاج السيارة الكهربائية.

ويحيل عمار إلى دراسة أنجزتها منظمة “ترانسبورت أند إنفارونمنت” غير الحكومية، التي تهتم بالنقل والبيئة، مشيرا إلى أن السيارات الكهربائية التي تشغل بالبطاريات، ستمثل 50 في المائة من مبيعات السيارات في أوروبا في 2030 و85 في المائة عند حلول عام 2035.

وأعلن الأسبوع الماضي في طنجة من قبل شركة رينو الفرنسية، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تواجدها بالمغرب عن اتجاه النية نحو إنتاج أول سيارة كهربائية بالمصنع الذي يوجد بشمال المملكة.

وقد كشفت المديرة العامة لعلامة موبلايز، كلوتيلد ديلبوس، عن التوجه نحو إنتاج السيارة الكهربائية “موبلايز ديو”، عبر خط إنتاج جديد يمكن من توفير 17 ألف سيارة، حيث ينتظر أن يشرع في تصدير تلك السيارة إلى أوروبا اعتبارا من الربع الأول من العام المقبل.

 

العربي الجديد

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x