لماذا وإلى أين ؟

رئيس حزب موريتاني: مُخرجات لقاء “صحراويون من أجل السلام” ستكون بداية لإيجاد حلٍّ لقضية الصحراء

قال رئيس حزب الجبهة الشعبية بموريتانيا؛ محمد محمود ولد الطلبة، إن مخرجات اللقاء الذي سيجمع يومي 22 و23 في لاس بالماس أعضاء حركة “صحراويون من أجل السلام” ستكون “بداية حقيقية لايجاد حل توافقي لقضية الصحراء التي دامت أكثر من أربعة عقود.

وبحسب مقالة توصلت بها “آشكاين” من ولد الطلبة، فإن “أمل الصحراويين الآن ليس في قيادة البوليساريو التي لا يقودها الوعي والوطنية، بل في هذا الحراك الصحراوي الذي يقوده ثوار حقيقيون قاتلوا و ناضلوا تحت أشعة الشمس المحرقة وفي أعماق الصحاري الوعرة حاملين أرواحهم بين أيديهم من أجل الحرية والعدالة”.

وبخصوص ما تقوم به جهة البويساريو من استفزازات، أكد رئيس حزب الجبهة الشعبية بموريتانيا أن “الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب، والثورة التي يغدق عليها المال يتحول قادتها إلى لصوص”.

وخلص ولد الطلبة إلى التأكيد على أنه “إذا رأيت أحدا يدعى الثورة ويسكن بقصر في انواكشوط أو “فيلا” في لاس بالماس ويأكل أشهى الأطباق في الجزائر العاصمة ويعيش في رفاهية وترف في جنيف و بريكسل وباريس، وبقية الشعب يسكن في مخيمات لحمادة وضواحي تيندوف ويتلقى المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وجلها يباع في أسواق الميناء وسوق سوكوجيم في انواكشوط. فأعلم أن القيادة لا ترغب في تغيير الواقع. فكيف تنتصر ثورة قيادتها لا تريدها أن تنتصر؟”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
20 سبتمبر 2022 11:32

نبدا من حيت انتهى المقال بسؤال يقول:فكيف تنتصر ثورة قيادتها لا تريدها ان تنتصر،؟ ونحن نقول انها ليست ثورة ولا هي دات قيادة، بل هي مجموعة عملاء من مختلف الجنسيات صنعهم القدافي في البداية، وقيادتها الحقيقية اليوم توجد في خيمة المرادية. وهذا سبب كاف لاندحارها وهزيمتها.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x