2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، اليوم الثلاثاء، أن المفتشية وكذلك النيابة العامة التي دخلت على خط حريق الحي الجامعي بوجدة، لم تنته بعد من تحقيقاتها، ولكن “راهم خدامين”، حسب تصريحه في ندوة صحفية حول الدخول الجامعي الحالي.
وقال ميراوي، في الندوة التي نظمت تحت عنوان، “المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي”، إنه اتصل بآباء و أمهات ضحايا الحريق وعزاهم في مصابهم، مضيفا أن ظروفهم صعبة لأن “الإنسان تيجي يقرا متيجيش باش يموت”.
وصرح ميراوي، أن وزارته “قررت أن تتحقق من جميع الأحياء الجامعية بالمغرب لتفقد خصاصها، حتى لا تتكرر فاجعة وجدة”، مضيفا أنه خلال هذه العملية تم “اكتشاف طلبة في بعض الأحياء الجامعية غادروا مقاعد الدراسة و لازالوا يقطنون بالحي الجامعي”، وهي المخالفات التي صرح ميراوي أنه سيتم التعامل معها “بصرامة”.
واسترسل ميراوي في حديثه، أنه “من خلال البرنامج الحكومي، سيتم إنجاز 50 ألف سرير في الأحياء الجامعية العمومية، و 50 ألف سرير آخر في الأحياء الجامعية الخاصة، في أفق الوصول إلى 300 ألف سرير حتى يتم توسيع الطاقة الاستيعابية للطلبة، وحتى يكون لدينا مركبات جامعية يعيش فيها الطلبة بكل ما في الكلمة من معنى”.
.. يا سبحان الله ! أ بعد وقوع الفاجعة ظهر أن هناك من يقطن الحي من دون الطلبة ؟ !! هذا دليل قاطع على أن الوزارة لا تقوم بواجبها في مراقبة المرافق التابعة لها ، و أن الوزارة لا تتحرك إلا بعد وقوع الكوارث …
التعدر بوجود اشخاص يقطنون بالحي وليسو طلاب هو اعظم من زلة الحريق.