2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تُهم جنسية مُلفَّقة تطارد شخصياتٍ مغربية شهيرة

تلقى بعض المواطنين المغاربة، ومن بينهم شخصيات شهيرة، سبق لهم أن زاروا فرنسا، استدعاءات عبر بريدهم الإلكتروني، من الدرك الفرنسي، تطلب منهم الحضور لمقرات مصالحه للرد على تهم موجهة لهم، منها تهم جنسية ملفقة.
وبحسب يومية “العلم”، فإن المواطنين المغاربة ضحايا هذه الحملة من النصب المقنع يتساءلون عن الهدف من هذا الإستهداف الممنهج، الذي يعد حسب تكييف الخبراء القانونيين له شكلا من الإرهاب العابر للحدود.
وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه الاتهامات والاستدعاءات ليست هي ما يثير الشك والتساؤل، بل الصمت تجاه هذه الحملة المنظمة، موردة أن الكثيرين يعللون هذا الصمت بتواطؤ مقصود له أغراض وأهداف لا يعلمها إلا المستفيدون من هذه الاتهامات وهذه الإشاعات.
هذه رسائل مشفرة توجه للمغرب، حسب اجندة هيئتها فرنسا، كخطوة هجومية ضمن خطط سبق استعمالها لمهاجمة المغرب، وتريد استعمالها بالتتابع حسب برنامج مدروس، سبق الاشارة اليه من طرف بعض المتتبعين بعد تدهور العلاقات مع المغرب.
هذه الرسائل الإلكترونية لا تستهدف زائري فرنسا، بل تستهدف الذين يتصفحون المواقع الجنسية في شبكة الانترنيت، سواء كانوا شخصيات مهمة أو شخصيات عادية، زاروا فرنسا أو لم يخرجوا من المغرب أبدا، والكوكيز هو الذي يساعد على تحديد هذه الشخصيات، واستهدافها بالرسائل الاحتيالية، ومن الأحسن أن يكفوا عن زيارة المواقع الجنسية الإباحية، ولا يبالوا بهذه الرسائل