2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تستمر ديون جماعة طنجة عن مجلس مدينة فيتوريا بإقليم الباسك الإسباني، في الإرتفاع بشكل دوري، على حساب قصر جألافا إسكيفيل” الذي تعود ملكيته للجماعة.
وحسب ما أوردته صحيفة “El Correo” الإسبانية، فقد فرضت مدينة فيتوريا، غرامة جديدة هذا الصيف، إضافة إلى ست رسوم إضافية، تتعلق بعدم الصيانة ورسوم تصريف المياه العادمة وجمع القمامة والضرائب العقارية (IBI)، مما يرفع ديون جماعة طنجة إلى 283 ألف و690 يورو.
وأفاد المصدر، أن مستشارة الإقليم للتخطيط العمراني والمناخي، آنا أوريجي، أكدت مطلع الأسبوع الجاري، “أنهم لم يتوصلوا بأي إخطار بالدفع من جماعة طنجة”، مضيفة أن “مجلس المدينة سيستمر في الاستراتيجية المتبعة حتى الآن، والقصد هو الوصول إلى الحد الأقصى لعدد الغرامات التي يمكن فرضها (10)، ومن هناك يمكن أن تبدأ فيتوريا ملف مصادرة القصر المذكور”.
من جهته ، صرح الناطق الرسمي بحزب “بوديموس” في إقليم الباسك أوسكار فرنانديس، أن سياسة مجلس مدينة فيتوريا خاطئة، حيث أن “هذا الوضع غير مستدام، وهناك خيارات أخرى”، حيث صوت فرنانديز، خلافًا لاستنفاد مدة الغرامات العشر، مشددا على أن “الناس يعيشون في قصر ألافا إسكيفيل ويجب إعطاء الأولوية لسلامتهم”.
وحسب الصحيفة، فإن المبنى الواقع في شارع “كالي هيريريا” أصبح جزءًا من القائمة الحمراء في أبريل الماضي بسبب “التدهور العام لحالته” و “خطر الانهيارات الأرضية”، إذ أن 10 من أصل 16 شقة بالقصر مستأجرة، ويحاول مجلس مدينة فيتوريا مند مدة الاستيلاء على ممتلكات قصر “Álava-Esquível”، ولكن دون جدوى.
ويعود تاريخ القصر إلى أكثر من قرن، عندما راهن سليل الجنرال ألافا، “ريكاردو دي ألافا إي كاريون”، على القصر في لعبة ورق و خسر، وانتهى الأمر بالقصر في يد “إغناسيو دي فيغيروا إي بيرميجيلو”، المعروف “بدوق دو توفار”، الذي مرض في إفريقيا وتم شفاؤه في طنجة، ليترك جميع ممتلكاته للسلطات الدولية آنذاك لعدم وجود وريث له وتعبيرا عن امتنانه، وهي الأملاك التي انتقلت للمجلس البلدي لطنجة لاحقا.
هذا استعمار من نوع جديد، اي بالحيل الضريبية والغرامات، مع نخبة فاسدة ومتواطئة .