لماذا وإلى أين ؟

الدار البيضاء .. مُواجهاتٌ دامية خِلال انتخابات غُرفة التجارة و الصناعة و الخدمات (فيديو)

شهدت جلسة انتخاب رئيس و أعضاء مكتب غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الدار البيضاء/ سطات، اليوم الجمعة 23 شتنبر الجاري، شجارات عنيفة وتشابكا بالأيدي بين أعضاء موالين للمترشحين عن حزب الإستقلال والحركة الشعبية.

ووثق شريط فيديو، مدته لا تتجاوز دقيقة و ثانية، الأجواء المشحونة المتسمة بمواجهات تعرفها هذه الإنتخابات منذ العاشرة صباحا، و لم تكلل بعد بالنجاح، علما أنها كانت مقررة الإثنين الماضي، لولا عدم اكتمال النصاب القانوني.

ووفق مصادر متفرقة، فإن الجلسة من المفروض أن تعقد في سرية تامة، خصوصا أنه تم إبعاد الصحافيين ومنعهم من ولوج قاعة الإنتخاب، إلا أن الشجار والعراك بالأيدي دفع ببعض الحاضرين لتوثيق الواقعة وتسريبها للصحافة، دون أن يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت لنشوب هاته المواجهات، علما أن أحزاب التحالف الحكومي، وحزب الإتحاد الإشتراكي، كانت قد قررت دعم ترشيح حسان البركاني كمرشح وحيد لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء في انتخابات الدور الثاني، التي تجرى اليوم الجمعة.

وأجمعت الأحزاب الأربعة، ويتعلق الأمر بالتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال إضافة إلى الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حسب ما جاء في بلاغ مشترك أصدرته، الثلاثاء (20 شتنبر)، على ترأس حزب الإستقلال لغرفة التجارة والصناعة والخدمات في جهة الدار البيضاء سطات، في شخص الرئيس السابق للغرفة، حسان البركاني.

وأضاف البلاغ أن الأحزاب الأربعة تحمل مسؤولية تشكيل المكتب المسير للغرفة، مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى هذا الإتفاق “حفاظا على استقرار الغرفة وأدائها لأدوارها في أحسن الظروف”.

وأكدت الأحزاب الأربعة أنها “تبقى منفتحة على باقي مكونات غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x