اعتــقالاتٌ بعد تهديـدات باغتيال وزير العدل البلجيكي

أوقفت عناصر الأمن بهولندا، ليلة أمس الجمعة، 3 أشخاص لصلتهم بتهديد “خطير” طال وزير العدل البلجيكي “فنسنت فان كويكنبورن”، والذي اضطره إلى إلغاء العديد من أنشطته خلال الأيام القليلة المقبلة وتعزيز أمنه.

وحسب مصادر إعلامية محلية، نقلا عن النيابة العامة، فقد “تم إبلاغ مكتب المدعي الفيدرالي البلجيكي خلال الأسبوع الماضي بتهديد محتمل لشخص وزير العدل فنسنت فان كويكنبورن”. حيث “فُتح تحقيق على الفور وعُهد إلى قاضي تحقيق في الدائرة القضائية في فلاندرز الغربية، وسرعان ما أظهرت المعطيات الأولى لهذا التحقيق أن هذا التهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد”.

وحسب ذات المصادر، فقد تم توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة ذات التحقيقات، ليلة الجمعة إلى السبت، في هولندا، ووفقًا لمكتب المدعي العام الفيدرالي، تم طلب نقلهم إلى بلجيكا.

وقد رد “فنسنت فان كويكنبورن”، صباح اليوم السبت، بنشر رسالة على حسابه الرسمي بفيسبوك، قائلا “بصفتي أبًا، فإن شاغلي الأول الآن هو زوجتي وأولادي، فهم لم يختاروا هذا ، لكن عليهم تحمل العواقب، وسوف يفهم أي والد أنه من الصعب تحمل وزر ذلك، ونحاول قدر الإمكان حماية أطفالنا مما يحدث، راجيا احترام خصوصيته وأسرته”.

وأفادت المصادر، أنه تم رصد سيارة مشبوهة صباح أمس الجمعة في المنطقة المجاورة مباشرة لمنزل “فان كويكنبورن” في منطقة سكنية على مشارف “كورتريك”، واحتوت السيارة على بنادق كلاشينكوف ومواد متفجرة، و أسطوانات غاز، وضبطت السيارة المشبوهة التي تحمل لوحات تسجيل هولندية و تم توقيف الراكبين وتوجيههم للتحقيق.

و لازالت السلطات لحدود الساعة، لم تحدد بعد طبيعة الهجوم وما اذا كان يتعلق الأمر بهجوم إرهابي أم بهجوم عصابات تهريب المخدرات.