الحكومة تفرض ضريبة جديدة على الشركات التي حققت أرباحا استثنائية خلال الأزمة (فيديو)

أشار وزير التجهيز والماء؛ الأمين العام لحزب الإستقلال، نزار بركة، أن الحكومة قامت بمجهودات كبيرة لمواجهة ارتفاع تكلفة القدرة الشرائي وغلاء المعيشة على المغاربة.

وقال بركة في حوار خصه لقناة “مغرب تيفي” البلجيكية، “إن المجهودات التي قامت بها الحكومة بهذا الخصوص؛ تمت بشكل مبعثر، لدى لم يلاحظها المغاربة”، مضيفا ” ولم يعطى لهذه المجهودات بعد تواصلي لكي تصل إلى عموم المغاربة، ونحن اليوم نحاول أن نوصلها للمواطنين والمواطنات من خلال آلياتنا الحزبية ولقاءات تواصلية “.

ويرى بركة أن من المجهودات المهمة المبذولة للحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة “الحفاظ على دعم عدد من المواد الاستهلاكية من خلال دعم صندوق المقاصة، والرفع من هذا الدعم لمرتين، حيت وصل إلى 32 مليار درهم، وذلك لكي لا يرتفع ثمن البوطا والدقيق والسكر..”، كما تم دعم “الفاعلين في النقل العمومي وسعر استهلاك الكهرباء الذي كان سيتضاعف لولا ذلك”، يردف بركة، “وكل ذلك من الأرباح التي جنتها خزينة الدولة من ارتفاع أسعار المواد الطاقية”، بحسبه.

ذات القيادي الحزبي والعضو بالحكومة، أكد على أن هذه الأخيرة ستعمل على فرض ضريبة استثنائية على الشركات التي استفادة من الأزمة وحققت أرباحا كبيرة، حيت سيتم رفع الضربة المفروضة عليها، بسن ضريبة مساهمة للتضامن، ليكون تضامن وإنصاف”، مشيرا إلى أن هذا التدبير الضريبي “كان قد تم العمل به عندما كان حزب الاستقلال في الحكومة، ليتم التخلي عنه فيما بعد، عند انسحاب الحزب منها (الحكومة)”.

وعدد بركة في ذات الحوار، المجهودات التي قامت بها الحكومة من أجل مواجهة أزمة الأسعار والتضخم، وذكر بـ” رفع الدخل من خلال رفع من قيمة السميك بعشرة في المائة، سيفعل على مرحلتين، والسماك بعشرة في المائة كذلك”، بالإضافة إلى “التخفيض من الضريبة على الدخل، فمثلا من يتقاضى 4 ألاف درهم لن يؤدي ضريبة عن الدخل، كما تم تعميم الحماية الاجتماعية الذي يشكل أهمية كبيرة للمواطنين لما يشكله من إنصاف لجميع المغاربة في الحق في الصحة”.