2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرض قائدا مقاطعتين بالقصر الكبير، عشية اليوم السبت، لاعتداء بـ”الخطير” من طرف 3 أشخاص، كانو في صدد نقل رمال مسروقة، على متن مقطورة يجرها جرار.
وحسب مصادر محلية، فإن قائدي الملحقتين الإداريتين الأولى والسادسة، بعد ضبطهما للمذكورين خلال جولة تفقدية على مستوى منطقة طريق ولاد وشيح سيدي اليمني وتطوان، وهم في صدد نقل كمية من الرمال المسروقة.
وأفادت ذات المصادر، أن المعنيين عمدوا على تعريض القائدين بعد ذلك، لاعتداء خطير بواسطة مجارف وهراوات، قبل تدخل عدد من المواطنين، حيث تم القبض على اثنين من المعتدين، في حين فرّ الثالث لوجهة مجهولة.
وإلى ذلك، فقد تم نقل القائدين إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، بينما تم وضع الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، إلى غاية استكمال التحقيقات.
انت تحمل احقادا نفسية دفينة على رجال السلطة الذين تبوؤوا نفس مهام جدك ولم توفق في تحصيلها لان السلطة لم تعد تورث … لذلك تعقد مقارنة بائسة ويائسة بين جدك بوجلابة وسلهام وشكارة مع قياد طوندونس… اكاد ارى الحقد يقطر من بين أناملك وانت تتفنن في توصيف جيل رجال السلطة باقبح النعوت ..رجال التسلط ديال زمان كانوا نماذج متحركة للتسلط ولا علاقة لهم لرجال السلطة في وقتما الحالي .
رحمك الله يا جدي كنت قائد وكان له هيبة ولكن كانت السلطة سابقا تتعامل وتحل مشاكل المواطنين أما هذا الجيل من رجال السلطة يتباهى ويتعجرف وراء لباس السلطة والداخلية
من مظاهر العنف الذي بدأ ينتشر بشكل متصاعد في بلداننا ضد كل انواع السلط، مسؤولين في الدولة اباء، مشغلين، اساتدة، او ضد الحلقات الضغيفة كالنساء والابناء والعجزة وكذا ايداء النفس بالانتحار، ان هذه الظواهر لا تحضي بدراسة تقييمة عن اسبابها ومسبباتها وكيفية معالجتها، ونكتفي بنشر الاخبار وتطبيق الجزاءات، وهذا لا يحد من الظاهرة، بل يؤدي الى انتشارها انتشار النار في الهشيم، في حين ان الدول العظمى بالاضافة لتفوقها العلمي والتكنلوجي، تنكب على دراسة هذه الظواهر واستشراف حتى ما يمكن ان يقع في المستقبل، وفي دلك سر قوتها وعظمتها في جميع الميادين. وسر قدرتها في تطويق هذه الظواهر السلبية ومحاصرتها .
لماذا لم يحضرا معهما المخازنية ولماذا لم يتصلوا بالدرك الملكي قبل المداهنة
لا يجب التساهل مع هذه النماذج…أنهما يمثلا الدولة و هيبتها…..