عادت التفجيرات من جديد لمدينة أنتويرب ببلجيكا، فقبل الساعة الرابعة صباحًا بقليل يوم أول أمس الجمعة، تلقت فرق الإطفاء والشرطة بلاغًا عن انفجار قوي في منطقة “لامبريشتشويكنلان”، استهدف مبنى سكنيا يقطن به عدد من المهاجرين المغاربة.
وحسب مصادر إعلامية بلجيكية، فلم يصب أحد، لكن تضرر الباب الأمامي لمبنى سكني من ثلاثة طوابق بشدة. بينما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وطوقت المنطقة لإجراء تحقيقاتها، كما وصل خبراء تفكيك القنابل، إلى مكان الحادث.
وأفادت المصادر ذاتها، أن كل المعطيات تشير إلى أن الهجوم الجديد ذو طبيعة إجرامية، والذي يرجح أنه كان يستهدف شخصا من أصول مغربية يقطن في الطابق الثاني من المبنى المتضرر، ويعمل في شركة نقل، والذي ورد اسمه في تحقيقات تتعلق بتهريب المخدرات.
وتجدر الإشارة، إلى أن هجومين بمتفجرات استهدفا في الشهور الأخيرة، مبنى مملوكا للمقاتل المغربي “جمال بنصديق” بأنتويرب، حيث رجحت مصادر أن يكون المستهدف من الهجمات هو أخوه المعروف بارتباطاته مع عالم تجارة المخدرات.
