أصبحت السلطات البلغارية صارمةً بشكل متزايد ضد الهجرة غير الشرعية، حيث اعتقلت الشرطة بحر الأسبوع المنصرم، أكثر من عشرين مغربيا يقيمون بشكل غير قانوني في البلاد، وهم محتجزون في منزل.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الوكالة البلغارية الحكومية للأمن القومي (SANS)، بالتعاون مع دائرة الهجرة بوزارتي الداخلية والاتصالات، نفذت عملية في منطقة “ستوشنا غارا” ومنطقة “أورلاندوفتسي” ضواحي العاصمة البلغارية صوفيا، إذ أسفرت العملية عن اعتقال 26 مهاجرا، جميعهم من المغرب، وهم محتجزون في منزل بالمنطقة.
وحسب المصادر ذاتها، نقلا عن تقرير صادر عن المنظمة غير الحكومية “المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود”، حول تهريب المهاجرين والمخدرات في هذه المنطقة، يتصدر المغاربة قائمة المهاجرين الذين يسافرون بشكل غير قانوني عبر دول غرب البلقان.
وتجدر الإشارة، أن منظمة “KlikAktiv” في بلغراد، نشرت في وقت سابق منشورا مطولا على فيسبوك يقول إن السلطات البلغارية تستخدم بشكل متزايد أساليب قاسية ضد المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون دخول البلاد عبر الحدود الصربية، حيث تُظهر شهادات مختلفة، من بينها شهادة مهاجر مغربي، أن المهاجرين يُطلق عليهم الرصاص المطاطي ويُجرون بسيارات الجيب “كالألعاب”. إذ تم تقييد بعضهم في المركبات بأرجلهم وسُحبوا بعيدًا “للمتعة فقط”. و أعيد آخرون إلى صربيا وهم مجردون من ملابسهم بالكامل.
