رفاقُ الإدريسي يُعبرون عن سخطهم حول ما آلت إليه أوضاعُ التعليم

عبرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن سخطها حول ما آلت إليه أوضاع التعليم العمومي والعاملين به، رافضة ما وصفته بـ”المخرجات البئيسة للحوار القطاعي”.

وأكدت ذات النقابة عبر بلاغ لمكتبها الوطني على انخراط نقابتهم منذ البداية في الحوار القطاعي، ومساهمتها بقوة في نقاش اللجنة المشتركة، الذي تمحور لحد الآن فقط على المبادئ والمرتكزات الكبرى للنظام الأساسي الجديد، ودائما بالحرص على مواقفها الواضحة المعلنة والمبدئية من كل القضايا المطروحة ودفاعها المستميت عن الملفات المطلبية لنساء و رجال التعليم وكل العاملين/ات بجميع فئاتهم”.

كما أكد أصحاب البلاغ على أن “أي نظام أساسي سيبقى دون معنى وموجها فقط للإستهلاك وزرع الأوهام، إذا لم يعالج قضايا نساء و رجال التعليم و كل العاملين بالقطاع و لم يتجاوب مع انتظاراتهم”.

وجددت fne تأكيدها على موقفها “الرافض قطعا لمخطط التعاقد المشؤوم، ويتشبث بالإدماج الفوري للأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية بشكل واضح و دون لف أو دوران”، مصرة على “احترام الحريات النقابية وتوقيف كل المتابعات التعسفية والمحاكمات الصورية ضد نساء ورجال التعليم، والكف عن القرارات الانتقامية ضد النقابيين/ات الذين يواجهون الفساد والمفسدين بكل تحدي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”.

وفي ذات البيان أخبر رفاق الإدريسي بتنظيمهم ندوة دولية جنوب الأبيض المتوسط، على هامش المؤتمر الوطني للجامعة، الجمعة 30 شتنبر 2022 السادسة والنصف مساء، تحت عنوان: “واقع التعليم في ظل الليبرالية المتوحشة وخيارات المقاومة” بمشاركة مؤطرين نقابيين من فلسطين والسنغال والنيجر و السودان و لبنان و تونس و الجزائر والمغرب.