اختتم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة فعالياته ليلة أول أمس السبت، على وقع فضيحة تنظيمية من العيار الثقيل، بعدما لم يجد مشاركون وممثلون ومخرجون مقاعد للجلوس في قاعة المركز الثقافي أحمد بوكماخ، التي استحالت إلى فوضى تامة واكتضاض كبير.
فضائح المهرجان لم تنته عند هذا الحدّ، فقد علمت “آشكاين” من مصادرها، أن المجلس الإداري للمركز الثقافي أحمد بوكماخ، اكتشف اليوم الإثنين، قيام منظمي المهرجان بتخريب هذا الأخير، وتكسير عدد من كراسي قاعته.
و أفادت ذات المصادر، أن اللجنة المنظمة للمهرجان عمدت على إقتلاع مجموعة من الكراسي المتواجدة بالصفوف الأولى من أجل تعويضها بأخرى غير ثابتة و تخصيصها لضيوف الـ”VIP”، ليقوموا بعد الفراغ من أمسية المهرجان بإزالة كراسيهم، بينما ظلت كراسي قاعة بوكماخ مكسورة ومرمية على جنبات القاعة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مظاهر التخريب لم تطل الكراسي فقط، بل تم إحداث ثقوب في حيطان القاعة المذكورة، كما تركت الأرضيات والزرابي في حالة سيئة جدا.
جدير بالذكر، أن سهام انتقاد عدد من الفعاليات بالمدينة، قد طالت القائمين على تنظيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، حيث استحال المهرجان في عمومه إلى فوضى تامة و مواجهات بين الحرس الخاص و مشاركين و صحافيين، خلال تنظيم عملية تسليم اعتمادات حظور و تغطية المهرجان، بعدما تم تكديس هؤلاء في رواق ضيق، دون تهوئة و قبالة مراحيض.
انا ما يؤلمني و يغضبني و يجعلني احس بالغبن، هو ما يتم اقتطاعه كل شهر من فاتورة الماء و الكهرباء لدعم القطاع السمعي البصري قصرا!!
و هو ضد ارادتي كمواطن و سرقة موصولة بكل المقاييس!!
انا لا أشاهد قنوات الصرف الصحي!!
لا أوافق على محتوى كا يتم دعمه ماديا فيما يسمى بالسينما!!!
ارى ان الفن هو كل ما يعشقه الناس بصفة عامة لا ما يفرض عليك باسم الفن!!
في ظل ما نمر به من أزمات خصوصا في العالم القروي ، إهدار دعم مالي على اناس اغلبهم الف المناسبات بدل العمل بمعناه الحقيقي !!