لماذا وإلى أين ؟

خُــلاصات اللّقاء الذي جمع منيب و بنعبد الله (صور)

عقد المكتبان السياسيان لحزب التقدم والاشتراكية والحزب الإشتراكي الموحد، يوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، لقاءً تبادلا فيه، بالتشخيص والتحليل، السماتِ الأساسية للأوضاع العامة بالمغرب، على ضوء الإنعكاسات السلبية للأوضاع الدولية المضطربة و أوضاع المنطقة المغاربية و استمرار الاختيارات اللاديمقراطية وذلك في أجواء تطبعها الجدية و المسؤولية والروح الوطنية.

وأوضح بلاغٌ مشترك في الموضوع، أن الحزبين استحضرا، خــلال هذا اللقاء، الصعوباتِ التي يُواجهها الإقتصاد الوطني، وهشاشةَ الأوضاع الإجتماعية، في ارتباطٍ مع ارتفاع الأسعار و تدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين، وكذا الإختلالات البنيوية التي تَسِمُ الأوضاع السياسية والديموقراطية. كما تناول (الحزبان) ما تستدعيه كلُّ هذه الأوضاع من نَفَسٍ تغييري جديد على شتى المستويات.

في هذا السياق، يضيف البلاغ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أكد الحزبان على أهمية مواصلة التشاور والتعاون، على أساس ما يجمعهما من مبادئ وتطلعاتٍ مشتركة نحو حماية السيادة الوطنية و البناء الديموقراطي، و الحرية، والتقدم الإقتصادي، والعدالة الاجتماعية والجهوية، مستندين في ذلك إلى مضامين وتوجهات النداء “من أجل ميثاق وطني للديموقراطية والتنمية و تجديد الوطنية المغربية المواطنة” الذي أطلقته، في شهر يوليوز 2021، أهَمُّ المؤسساتُ الوطنية الفكرية.

و اتفق الحزبان، حسب نفس المصدر، على الإسهام معاً في استكشاف سُبُلِ تقوية النضال الديموقراطي والشعبي و الجماهيري المُعتَمِدِ على إسهام كل القوى الفاعلة في مختلف واجهات النضال السياسية والإقتصادية والإجتماعية والحقوقية والبيئية والثقافية من أجل احداث انفراج سياسي مع التقليص من الفوارق و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x