2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فاس.. الرّصاص يُـنهي حياة مبحوثٍ عنه على الصعيد الوطني

استخدم مفتش شرطة ممتاز يعمل بولاية أمن فاس سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، عرض حياة عناصر الشرطة للخطر باستعمال السلاح الأبيض.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت بمنطقة باب فتوح بمدينة فاس لتوقيف المشتبه فيه، الذي يشكل موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل قضايا المخدرات، غير أنه أبدى مقاومة عنيفة و عرض موظفا للشرطة لإصابات جسدية بواسطة السلاح الأبيض، و هو ما اضطر معه أحد الشرطيين لاستخدام سلاحه الوظيفي و إطلاق رصاصتين تحذيريتين، ثم رصاصتين أصابتا المشتبه فيه الذي وافته المنية بعد نقله للمستشفى.
وأضاف البلاغ أنه تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، في الوقت الذي فتحت فيه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، و ذلك لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
الى منتقدي استعمال الرصاص الحي : لو وضعتم بين خيار روح مجرم متخصص في قتل الارواح وبين شرطي مهمته حفظ امن الارواح حياته في خطر ايهما تفضلون او ترشحون للموت ,,,شخصيا أفضل رصاصة في راس المجرم وليس ساقيه فقط وهذا معمول به في ارقى الامم المتشدقة بالسبق لحقوق الانسان : الدفاع المشروع عن النفس
لا يجب تساهل مع المجرمين يجب إعطاء الضوء الأخضر لرجال الشرطة بستعمال السلاح الوضيفي مع أي مجرم قاوم الشرطة ستعمل السلاح الأبيض أو أي سلاح بجب إطلاق عليه النار لكي يعيد الأمن والأمان في لهذه المدن فاس طنجة الدار البيضاء
هل كان صروريا القتل لتحييد الخطر، ام كان من الممكن الاصابة في الاطراف لشل حركة المهاجم…؟
هذا هو الحل يجب على الشرطة اطلاق النار على المجرمين وقتلهم وليس اصابتهم بل قتلهم