2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يُهــدِّد الركراكي تماسُك المُنتخب الوطني بتصريحه حـول النصيري؟

فاجأ مدرب المنتخب الوطني المغربي؛ وليد الركراكي، العديد من المغاربة المتتبعين لمسار المنتخب الوطني بمنح “Carte Blanche” للاعب إشبيلية الإسباني ومهاجم الفريق المغربي؛ يوسف النصيري، من خلال إعلان تواجده في نهائيات كأس العالم المقامة بقطر.
وبالرغم من إقرار الركراكي بأن النصيري “يحتاج إلى الثقة في النفس ولدعم المغاربة”، إلا أنه أكد أن هذا المهاجم “سيكون حاضرا رفقة المنتخب المغربي في المونديال”، وهو عكس ما يقوله عن عدد من اللاعبين، وفي مقدمتهم لاعب نادي اتحاد جدة السعودي؛ عبد الرزاق حمد الله، الذي دعاه إلى مزيد من العمل و تسجيل الأهداف.
تصريحات الركراكي بخصوص النصيري يرى البعض أن من شأنها أن تؤثر على تماسك المجموعة و تحفيز لاعبين آخرين لبذل جهد أكبر؛ خاصة بعد تأكيده على أن النصيري سيكون حاضرا في كأس العالم رغم كونه غير جاهز و مردوديته في تراجع. فيما رأى آخرون أن هدف الركراكي من هذا التصريح نبيل، و يتمثل في منح الثقة للاعبه، مؤكدين أن نفس الشيء سيقوم به مع أي لاعب داخل مجموعة الفريق المغربي.
تفاعلا مع هذا النقاش، يرى المحلل الرياضي؛ أسامة البراوي، أن تصريح الناخب المغربي يأتي ردا على مجموعة من المنتقدين لاختيار و إدراج يوسف النصيري في لائحة “أسود الأطلس”، لكنه يكتسي نوعا من التسرع بالرغم من أن الركراكي يجيد فن التواصل، مشيرا إلى أن المدرب كان يهدف من خلال هذا التصريح إلى حسم الموضوع بشكل نهائي.
وقال البراوي في تصريح لجريدة “آشكاين” الرقمية، إن “هناك مجموعة من الصيغ الكلامية للدفاع عن النصيري أمام الجماهير و دعمه نفسيا، من خلال الإعتماد على كلمات سلسة دون التعبير بشكل واضح عن تواجده في المونديال”، مضيفا “لكن عندما يشتبث الركراكي بالنصيري رغم أنف بعض الأشخاص فهو نوع من التحدي ويعطي ضمانات التواجد في المونديال للاعب دون آخر”.

وشدد المحلل الرياضي على أنه “ما كان على وليد الركراكي أن يحسم في تواجد لاعب في “المونديال” دون آخرين على بعد شهرين من المسابقة الكروية الدولية، وفي المقابل كان عليه أن يشجع اللاعبين سواء الذين حضروا المعسكر التدريبي أو الغائبين عنه لبذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل حجز مكانهم مع منتخب بلادهم في كأس العالم.
وخلص البراوي، إلى الإشارة إلى أن يوسف النصيري تحسن مستواه في المباراة الأخيرة مع فريقه إشبيلية الإسباني وحتى مع المنتخب المغربي، لأنه يقوم بأدوار تكتيكية لا يراها المشاهد العادي، و تتمثل في الضغط على المدافعين و ربح النزالات الثنائية العالية، مبرزا أن “الإشكال الذي يعاني منه المنتخب المغربي اليوم هو عدم وصول الكرة إلى الثلث الأخير من الملعب و عدم توصل لاعبي “رأس الحربة” بالكرات، وهذا ما يجب على الركراكي الإشتغال عليه”، وفق ذات المُـتحدِّث.
ايها الصحفيين قدمو حلول لمساعدة المدرب على تجاوز الصعوبات، وقللو من الانتقادات التي لا تقدم اكتر مما تؤخر وتشكك في قدرة منتخبنا على التطور.
يجب من السيد وليد الركراكي إعادة النضر في هذا اللعب يوسف نصيري لا يستحق أن يكون في مونديال قطر إن مستوى اللعب ضعيف جدا.هل أنت أسي الركراكي مقتنع بأداء اللعب نصيري ؟إذا كان جوابك نعم وعرف أنك لا تفهم في كرة القدم ولا تصلح أن تكون مدربا