2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

هاجم البرلماني محمد السيمو، يوم أمس الثلاثاء، خلال لقاء حول مُشكل الماء بجهة طنجة تطوان الحسيمة، (هاجم) عمال أقاليم جهة الشمال، حول تعقيدهم لإجراءات رخص حفر الآبار “بالسوندا”، ليقوم “سيمو” بتلخيص المشكل، في وفاة الطفل “ريان” بعدما سقط في أحد هذه الآبار بإقليم شفشاون، قائلا؛ “زيد عليها ملي مات هذاك ريان ولا معرفت شنو زاد عقد المشكل أكثر”.
السيمو الذي أثار سخرية بعض الحضور، و أثار غضب البعض الآخر، في لقاء حضره الوالي امهيدية و رئيس الجهة عمر مورو، وعدد من العمال و المسؤولين والمنتخبين، استمر في حديثه، ليحكي تجربته في ترشيد المياه، حيث قال إنه “قام بإغلاق جميع الحنفيات العمومية في القصر الكبير”، داعيا المغاربة للذهاب “للحمام فقط السبت والأربعاء” كحل لترشيد المياه و حل مشكل الجفاف الذي يهدد جهة الشمال.
مداخلة السيمو” فاجأت مورو و والي الجهة، الشيء الذي دفعه لأخذ الكلمة وحث المنتخبين على إيجاز تدخلاتهم، قائلا؛ “اللي بغا يتكلم مرحبا بيه و لكن عرف آش كتقول”.
أتمنى أن يجدوا حلا لجفاف الميزانية التي تصرف على المسؤولين والمنتخبين بلا فائدة تذكر
لايمكن لومه مع الاخذ بعين الاعتبار مستواه الثقافي والعلمي وتنقله بين الاحزاب وتمكنه من الحصول لابنته على مقعد في البرلمان .
ولانه لايرضى باقل من مقعدين .
اما آلغاية من خرجاته المبرهجة فهي لاثباث وجوده وانه يوجد على ارض الواقع بعبارة اصح انه سيرك مجاني