أبدى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، “تعجبه واستغرابه” من انسحاب جماعة العدل والإحسان من حركة 20 فبراير مباشرة بعد تعيينه رئيسا للحكومة تزامنا مع الحراك.
وقال بنكيران ، الذي كان يتحدث خلال ندوة خاصة بمنابر يرى أنها لا تنتقد حزبه، اليوم الأربعاء 28 شتنبر الجاري، “قولوا ليا شكون وقف 20 فبراير، واش خرجوا البوليس ولا العسكر بل توقفت لنفسها حينما فاز العدالة والتنمية”.
وأردف المتحدث “أنا شخصيا لم أكن أتوقع هذا، وسولاتني الصحافة، ومنهم توفيق بوعشرين فكّ الله أسره، قالي كيفاش غاديروا مع الناس ديال 20 فبراير وديال العدل والإحسان، فقلت له الناس ديال 20 فبراير إلى وليت رئيس الحكومة غادي نتحاور معهم، والحاجة لي قالوها وكانت معقولة غانديرها، وإلى كانت معقولة ومكانش يمكن نديروها غانأجلوها وإلى كانت ماشي معقولة غانقولو ليهم وأنه ما يمكنش تدار”.
وأضاف بنكيران “فإذا بي أفاجأ بعد تعييني من قبل جلالة الملك في ميدلت، توقفات المسيرات والخروج للشارع، والذي تعجبت فيه أكثر الإخوان ديال العدل والإحسان ما بقاوش كايخرجوا، وبقيت كانتساءل منين جابوا هاد الذكاء بأن داكشي ما بقاش خدام وانساحبوا وخرجوا بحالهم”.
وخلص بنكيران أنه “واخا مانكونوش درنا التنمية كيفما قال أخنوش، ولكن راه الموقف لي وقفنا فذلك الوقت ساهم بصراحة ووضوح دون أدنى ذرة مثقال ديال التواضع، قبل كافة الاحزاب السياسية، ساهم الحزب في هذا الاستقرار”.
الحقيقة أن العدل و الاحسان هي الدراع الخفي البيجيدي
بمعنى انا و ابن عمي على الغير و انا و اخي على ابن عمي
ولاحول ولاقوة الا بالله والله ما عندك الوجه علاش تحشم ما عرفتش علاش نسحبو لحقاش عرفوك منافق شلاهبي اوحلايقي
هاذ الخرجات ديال بنكيران خصها تجمع من طرفه فشي كتيب ويسميها هلوسات بنكيرانية ويسكتنا في مرة.
لان هاذ الشئ فات التخراف والحماق
الله يستر.
بنكيران راه سالات ساعتك، راه عطاوك التقاعد بمعنى الكارطة ديالك تحرقات عند الدولة و عند الشعب.
ولا كتحلل الملايين بالضحك على ذقون المغاربة.
باسطة.
بنكيران بغا يقول راه انا للي سكت 20 فبراير، والحال ان زخم 20 فبراير تراجع بعد اليوم الاول وزادت نسبة التراجع بعد خطاب 9 مارس، وحسم الأمر بعد التصويت على الدستور.
خروج عدل واحسان نادية وعبد السلام كان موقفا براغماتيا زعما لاقاو السبة بيك يا بن كيران، او انك كنت تنسق معهم من تحت الطاولة.