لماذا وإلى أين ؟

بالوثــائق .. تفاصيـلُ فضيـحةٍ جـديدة بطلُـها وهبي هزّت مجلس جـماعة تارودانت

يبدو أن مجلس جماعة تارودانت الذي يقوده الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة و وزير العدل عبد اللطيف وهبي، يعيش فضائح لا منتهية، حيث لا تكاد فضيحة تمر حتى تظهر في الأفق فضيحة أخرى، تكشف حجم التخبط الذي يشهده التدبير السياسي بمدينة تارودانت في عهد “إبنها” الذي يعرف ألوان جوارب المغاربة.

فبعد فضيحة تفويت خمسة هكتارات بتارودانت إلى شركة فرنسية بـ35 درهما للمتر من أجل إنشاء مشاريع تجارية، فجر رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بجماعة تارودانت سابقا؛ محمد الحاتمي، فضيحة جديدة، تتعلق بتلاعبات شملت مقررات المجلس الترابي لتارودانت و منح صفقة لشركة خاصة تابعة لنجل الكاتب الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بتارودانت.

وقال الحاتمي في تصريح لـ”آشكاين”، إن الأغلبية المسيرة لجماعة تارودانت أقدمت على تحويل لميزانية مشروع مبرمج في إتفاقية شراكة في إطار سياسة المدينة لتأهيل جماعة تارودانت والتي صودق عليها سنة 2015، وتفوق قيمتها 11 مليون درهم (مليار ومائة مليون سنتيم) مرصودة لتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز بالمدينة، إلى تعبيد طريق تمر أمام بلدية تارودانت بالحي الإداري.

وبحسب العضو الجماعي ذاته، فإن الإتفاقية المشار إليها والتي تجمع منذ سنة 2015 وزارات الداخلية، السكنى وسياسة المدينة، الصحة، الشباب والرياضة، الصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي، مجلس جهة سوس وعمالة تارودانت، كانت تستهدف إعادة تهئية الأحياء “المهمشة” بتارودانت، والتي تفتقر إلى مجموعة من الخدمات الأساسية والحيوية، من طرق و قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية الجيدة. إلا أن الأغلبية كان لها رأي آخر.

الفضيحة المدوية وفق ما جاء في تصريح حاتمي لـ”آشكاين”، هي أن الصفقة المتعلقة بتعبيد طريق تمر أمام بلدية تارودانت رست أو منحت لشركة خاصة تابعة لنجل الكاتب الإقليمي لتارودانت لحزب الأصالة والمعاصرة.

ويرى عضو مجلس جماعة تارودانت الذي كانت يترأس فريق “البام” قبل أن يجمد عضويته في الحزب، إلى أن الفضيحة الأولى لجماعة تارودات تتمثل في تلاعبات شملت مقررات المجلس، حيث تم تغيير اسم “اتفاقية شراكة في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الترابية لتارودانت” إلى صفقة موضوعها “مشروع إنجاز مقطع طرقي. في ما تتمثل الفضيحة الثانية في منح الصفقة لنجل قيادي تابع لحزب “الجرار”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Abdoo
المعلق(ة)
1 أكتوبر 2022 09:49

هذا ليس غريبا على عبد اللطيف وهبي….. صاحب شعار :”خلي الأمور تمشي بهدووووء و من تحتها”…..

مريمرين
المعلق(ة)
الرد على  اسامة
30 سبتمبر 2022 17:54

… حكومة الفضائح بامتياز ! أين قانون الاغتناء غير المشروع و أين قانون احتلال الملك العمومي ، و أين تقنين أسعار المحروقات ، و أين شركة “لاسامير” … و أين كرامة المواطن …

اسامة
المعلق(ة)
30 سبتمبر 2022 16:37

هذه الفضيحة من بين الفضائح التي يرتكبها المسؤولون الذي وضع جلالته ثقته فيهم لخدمة الشأن العام والبلاد. كأن المسؤولين في الأدغال لا رقيب ولا حسيب ولا حتى الخوف والإحتشام من الفضيحة. وعليه، ملك البلاد يجب ان يتخذ إجراءات صارمة للقطع مع مظاهر الإستهتار والامبالات والتملص من العمل المكلف به والفوضى، كفى ثم كفى على هذه البلاد.

عبد الله
المعلق(ة)
30 سبتمبر 2022 15:02

من تحتها!!!!!!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x