تخريبُ موقــع أثري تاريخي لإقــامة ضيــعة “دلاح” بزاكورة
تعرَّض الموقع الأثري “واخير Ouakhir” الذي يضم نقوشا نادرة على مستوى إقليم زاكورة، لتخريب شبه كلي بسبب بعض الأشغال التي استعملت فيها آلات ضخمة داخل ضيعة فلاحية لزراعة “البطيخ” بالقرب من الموقع الأثري المذكور.
وبحسب ما كشفه أستاذ مادة التاريخ بجامعة ابن زهر بأكادير؛ محمد لطيف، فقد “طمست بقايا أثرية نادرة من موقع “واخير Ouakhir”، المسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية تحت رقم 150039 في الخريطة الطبوغرافية لحاسي بوحيارة”، مشيرا إلى أن الموقع موجود على بعد 60 كلم جنوب “ألنيف”، و حسب التقطيع الإداري فهو تابع لإقليم زاكورة.
وأكد لطيف في تدوينة له، أن الموقع المشار إليه تعرض لتخريب شبه كلي، حيث أنه بعد أن كان يحتوي على ما يزيد مئتي نقش، لم يتبق سوى ثلاثة نقوش، مشددا على أن التخريب حديث، وسببه هو ضيعة فلاحية (البطيخ) تم فيها استعمال آليات ضخمة.
الدلاع ينتهي في البطون، والمعالم التاريخية تلهم العقول والاجيال، فأيهما احسن.؟
مصاصو الماء، الماء ثروة وطنية مشتركة يجب فرض توزيعها
يجب منع زراعة البطيخ الاحمر نظرا لاستهلاكه للمياه
وماذا ستنتظرون من وزير الحشيش والبورنو سوى هذا. والان هو في رحلة استجمام في المكسيك من اجل مؤتمر خاوي… يعني عطلة خارج الوطن مدفوعة الثمن من جيوب المغاربة جزاء له على انجازه الحشيشي العظيم.