اعتقل الإمام المغربي حسن إكويسن ، اليوم الجمعة 30 من الشهر الجاري، بعدما استهدفته مذكرة توقيف أوروبية صادرة عن القضاء الفرنسي ، بالقرب من “مونس” البلجيكية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا وزير العدل البلجيكي، فينسينت فان كويكنبورن، تأكيده توقيف الإمام والخطيب المغربي الفار من فرنسا بعد قرار طرده بسبب تصريحات اعتبرت مخالفة لقيم الجمهورية.
وكان الإمام قد فرّ إلى بلجيكا، مباشرة بعدما أعطى مجلس الدولة الفرنسي، الضوء الأخضر، لطرده من البلاد بتهمة التحريض الصريح على التمييز أو الكراهية، لكن ومنذ ذلك الحين، لم تعثر الشرطة على أي أثر للخطيب.
وحسب ما أوردته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية آنذاك، فقد اختفى الإمام البالغ من العمر 58 عاما بعد قرار من مجلس الدولة الذي صادق على طرده من فرنسا إلى المغرب. وبالتالي، ناقضت المحكمة الإدارية العليا حكم محكمة باريس التي كانت قد علقت في أوائل أغسطس على وجه السرعة طرد الداعية.
وقضى مجلس الدولة بأن هذا القرار لا يشكل “اعتداء جسيما وغير قانوني على الحياة الخاصة والعائلية”، بسبب عدم حمل الخطيب والأب لخمسة أطفال للجنسية الفرنسية. ومن جهته ، كان المغرب قد أصدر على الفور تصريحًا قنصليًا يسمح بقرار الطرد.
لنتمعن جيدآ في هاته الجملة :
” ومن جهته ، كان المغرب قد أصدر على الفور تصريحًا قنصليًا يسمح بقرار الطرد. ”
لماذا السلطات المغربية لم تقف بجانب الإمام كما فعلت مع المهاجرين الغير الشرعيين القاصرين ؟ ورفضت فكرة الترحيل ؟ أو على الأقل تلتزم الحياد ؟