2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عميد كُلية الحُقوق بفاس يجُــرُّ أستاذا إلى القضاء بتُهمة التشهير (وثيقة)

تقدم عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بمدينة فاس؛ محمد بوزلافة، بشكاية مباشرة لرئيس المحكمة الإبتدائية بالمدينة ذاتها، يشتكي من خلالها بأستاذ للتعليم العالي بالكلية ذاتها (م.ح).
وبحسب الشكاية التي اطلعت عليها “آشكاين”، فإن عميد الكلية؛ محمد بوزلافة, تحدث عن”التهديد بفضحه بتقديم ملف الفساد المالي والإداري المستشري بالكلية بما في ذلك هدر المال العام لأغراض شخصية”، حيث تقدم بالشكاية في مواجهة أستاذ بنفس الكلية التي يتولى تدبيرها.
وتفاجأ المشتكي، وفق مضمون الشكاية، برسائل من المشتكى به (م.ح) عبر تطبيق “واتساب”، يتهمه فيها بـ”السفر إلى كندا بمعية ابنته بتذكرة طائرة مؤداة من ميزانية الكلية قصد تسجيلها في كلية كندية”. كما أن الرسائل تحمل اتهامات بالفساد المالي حيث جاء فيها “تبرع مع راسك بفلوس الشعب وفلوس الأساتذة من ميزانية المختبرات من 2017 إلى 2020 التي تبخرت بقدرة السيد العميد، والساعات الإضافية لسنة 2017 بتواطؤ مع الرئيس، زد على ذلك الصناديق السوداء داخل الكلية”.
وطالب عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة ظهر المهراز بمدينة فاس؛ محمد بوزلافة، المحكمة بمؤاخذة المشتكى به بالمنسوب إليه و تشديد العقاب في حقه، مع تعويض مدني مؤقت قدره درهم واحد.
المعطيات المتوفرة، تفيد أن عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة ظهر المهراز بمدينة فاس كان في سفر لدولة كندا في مهمة أكاديمية، وهو ما انتقده المشتكى به و اعتبر أن العميد كان في زيارة لإبنته التي تتابع دراستها بكندا بغطاء مهمة أكاديمية.
المعطيات ذاتها، أكدت أن المشتكى به الذي كان ينافس للظفر بمنصب عميد الكلية وحل في الرتبة الأخيرة، تقدم بطلب رسمي إلى العميد من أجل تمكينه من تذكرة سفر صوب دولة كندا من أجل زيارة ابنته الذي تتابع هي الأخرى دراستها هناك، مشيرا إلى أنه “سيزور بعض الكليات و يلتقط صورا مع مسؤولين من أجل تبرير سفره”، وفق الوثيقة التي حصلت عليها “آشكاين”.
يشار إلى أن الفصل 447 من مجموعة القانون الجنائي، ينص على أنه “يعاقب بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم، كل من قام بأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، ببث أو توزيع تركيبة مكونة من أقوال شخص أو صورته، دون موافقته، أو قام ببث أو توزيع ادعاءات أو وقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم”.
هذه النماذج ليس لها مستوى في المغرب بوزلافة المشتكي والأستاذ المشتكى به هم جراتيم
هاذوا محموعة من الوصوليون بوزلافة وهذ الأستاذ وجدوا المغرب غير محفظ وعاتوا فسادا أميون رغم الشواهذ المزورة..وبولافة يعرف نفسه في إعدادية الأدارسة وكم كان غيي وغير مؤهل لكي يمون ولو بائع خظر
يدرسون بالكليات المغربية وأبنائهم يدرسون في جامعات كندية
حلل وناقش!