2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفاد المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أن ما تم تداوله بخصوص إقدام طبيبة صباح يومه الجمعة على محاولة انتحار داخل قسم الولادة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، “أخبار زائفة لم يتأكد مروجها من صحتها”.
وأكد ذات المركز في بلاغ صادر عن إدارته، أن المعنية بالأمر” لم تقم بأية عملية انتحار وأنها تعرضت فقط اثناء قيامها بعملها الى إصابة طفيفة في يدها خلفت لها جرحا سطحيا بسيطا”.
وأضاف “استغل هذه المناسبة لأذكر مختلف وسائل الإعلام المسؤولة أن أبواب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا مفتوحة لكل من يرغب في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصدرها الموثوق وإلا سيجد المركز نفسه ملزما بتفعيل المساطر والإجراءات القانونية المعمول بها في هذا المجال”.
وكان عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فاروق مهدوي، قد أفاد أن طبيبة مقيمة بمستشفى الولادة إبن سينا السويسي بالرباط، حاولت الانتحار داخل المستشفى بتقطيع شرايين يدها.
وحسب مهدوي الذي يشغل مهمة نائب رئيس الجمعية المذكورة، فإن الحادثة وقعت صباح يومه الجمعة 30 شتنبر الجاري”، معتبرا أن محاولة الطبيبة الانتحار سببه ” الضغط الذي يمارسه عليها وعلى باقي الأطباء رئيس قسم الولادة.”
وأكد ذات الحقوقي، في حديث مع “آشكاين”، أن المستشفى المذكور يعيش صباح هذا اليوم على وقع استنفار كبير بسبب الواقعة المذكورة، في حين يحاول رئيس القسم التكتم على الحادث”.
هذ؛ المسترزقون لا تهمهم صحة الخبر من زيفه المهم عندهم هو تسجيل الخبر لاخذ المقابل. لهذا السبب اصبح المواطن لايثق في هؤلاء مثلهم مثل الاحزاب وغيرهم.