على هامش أشغال النسخة الثانية من معرض الجماعات الذي يقام بمدينة أبيدجان، بدولة كوت ديفوار، عقدت يوم أمس الجمعة 30 شتنبر الجاري، جلسة عمل جمعت كلا من عبد المالك الكتاني، سفير المغرب بالكوت ديفوار و عبد الوهاب الجابري، العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية و عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم والمدير العام لشركة مارتشيكا ميد سعيد زارو، للإطلاع على مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي والذي تكلفت الوكالة بمساعدة كوت ديفوار في تنفيذه.
هذا المشروع الذي جرى إعداده تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، يرمي إلى إعادة التأهيل الإيكولوجي للخليج و بحيرة إبريي عبر إنجاز سد و منشآت هيدروليكية و بحرية، وإنشاء البنيات التحتية الطرقية،، فضلا عن إنجاز مارينا وحديقة حضرية، ومسالك مجهزة للتجول.
وبعد هذا اللقاء، استقبل وزير الداخلية والأمن الإيفواري، فاغوندو ديوماندي كل من عبد المالك الكتاني، سفير المغرب بالكوت ديفوار وعبد الوهاب الجابري، العامل المكلف بالتعاون والتوثيق بالمديرية العامة للجماعات الترابية، و عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم، وسعد بنمبارك، ممثلا عن مجلس الجهة وصابر الكياف، ممثل الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.
وقد اشاد الوزير المذكور بالعلاقات المغربية الايفوارية والدعم الكبير الذي تتلقاه المؤسسات الترابية الايفوارية من مثيلاتها بالمغرب من خلال برامج أو شراكات كالصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي للجماعات الترابية الذي اطلقته الجماعات المحلية المغربية والذي يساهم في التنمية المستدامة والمندمجة للجماعات الترابية وله وقع مباشر على الساكنة المحلية.
كما أشاد ذات الوزير بمجموعة من المشاريع المهيكلة التي تعرفها مدينة ابيدجان كالجسر المعلق الذي يبلغ طوله 630 مترا، وارتفاعه 108 أمتار، والذي سيربط بين جماعتي بلاطو وكوكودي، وهو المشروع الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من مشروع حماية وتثمين خليج كوكودي الذي يعد نموذجًا بارزًا للتعاون جنوب – جنوب.
وللإشارة فالمغرب يساهم بشكل كبير في جهود التنمية في كوت ديفوار عبر مشاريع في مختلف المجالات والقطاعات.