لماذا وإلى أين ؟

أحداث هامشية تُشوِّش على فعاليات مهرجـان “البولفار”

عاد مهرجان البولفار لشوارع الدار البيضاء، تحت شعار “20 سنة بالروح والجسد”، خلال الفترة الممتدة بين 23 شتنبر إلى غاية 2 أكتوبر، بعد توقف لسنتين بسبب جائحة كورونا.

المهرجان نشطت فقراته بمنصة “البولفار” في دورته العشرين، بملعب الراسينغ البيضاوي، طيلة الأيام الماضية، أزيد من 48 مجموعة موسيقية شابة، من بينها 5 فرق أجنبية، الفرقة الشعبية “العونيات” كما ستحضر “الرابورة ختك” وفرقة “هوبا هوبا سبريت” ولمورفين ودوليبران وعبدو، إكيدر بيتويناتنا، يوبانتوجا، وغيرهم من الأسماء.

مهرجان البولفار في دورته العشرين، وخلال فعاليات اليوم ما قبل الأخير منه، عرف توافد جمهور غفير قدر بعشرات الآلاف، حيت تفاجأ المنظمون بالعدد الكبير للحضور الذي فاق التوقعات و فاق قدرة رجال الأمن الخاص المتواجدين بالتظاهرة على محاصرة وضبط الحشد، ما تسبب في بعض الأحداث الهامشية التي تقع في تظاهرات كهذه،  يكون جمهورها مشكلا أساسا من الشباب والمراهقين.

الأحداث الهامشية تسبب فيها تجمهر حشد كبير من الأشخاص داخل فضاء الملعب المغلق وصعود بعضهم فوق المنصة، مما خلق بعض الفوضى دفعت المنظمين إلى وقف مؤقت للفقرة الموسيقية إلى أن تم إعادة ضبط التنظيم لتواصل فقراتها فيما بعد.

ولم تخلف هذه الأحداث خسائر بشرية أو إصابات خطيرة في صفوف الجمهور، عكس ما تم الترويج له من قبل صفحات  فيسبوكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x