عبر “الرابور” طه فحصي المعروف بـ”طوطو”، عن تمسكه بدعايته للحشيش و خدشه لحياء المغاربة بـ”المهرجانات الكبرى للرباط”، أو ما أطلق عليه “سهرات الحشيش والبورنو “، برعاية وزير الثقافة والشباب والرياضة، المهدي بنسعيد.
طوطو وفي رد على سؤال بندوة صحافية قبل إحيائه لسهرة بمهرجان البولفار لشوارع الدار البيضاء، أكد أن ما قاله حول الحشيش وتلفظ به من كلمات نابية خادشة للحياء، “ليس زلة لسان وأنه قاله وعناه كلمة كلمة”.
طوطو الذي من المرتقب أن يحيي اليوم السبت فاتح أكتوبر الجاري، بمهرجان البولفار المنظم بمدينة الدار البيضاء بين 23 شتنبر و 2 أكتوبر، أكد أنه “ممسوقش لمن انتقده، وأنه لم يعد تهزه الانتقادات التي توجه له وأنه مكيخافش مما قد ينتج عن أفعاله وتصريحاته”.
الأكثر من ذلك، طوطو، وفي معرض تفاعله مع أسئلة الصحافيين، دافع عمن يحمل السلاح الأبيض، وأكد أن من يفعل ذلك فهو يقوم به من أجل الدفاع عن نفسه إن كان يحس أنه ذاهب إلى مكان لا يحس فيه بالأمان”.
سوف يأتي يوم سيندم على ما قاله فلا تستعجلوا فالضربة سوف تكون قوية نسي ان الشعب المغربي شعب التحدي
فعلا ، هذا الجرثومة و أمثاله لن يزيدو أخلاق المغاربة إلا إفلاسا و سقوطا إلى الحضيض. كتاب الفيلسوف الكندي” ألان دونو” “نظام التفاهة” جاء لينبهنا إلى خطورة هذه المخلوقات الغريبة التي ما إن ستظهر في بعض المجتمعات ستشكل إيذانا بفنائها الفكري والأخلاقي على حد سواء. رأيت هذا اللقيط بداعي الفضول على خشبة أگادير و أقوام من الشباب المغلوب على نفسه ينتظرون ظهوره و كأنه المهدي المنتظر و ما إن صعد بدأ يخرج مافيه من خبث و نكوص و صفاقة و غباء و قلة حياء وقلة حيلة و سماجة و ميوعة وبداءة و فراغ عقل وو… لم أعهدها طيلة حياتي و أنا الآن في الخامسة و الخمسين من عمري، كنت لا أصدق ما يقال عن هذه الشردمة النشاز التي ابتلي بها مجتمعنا الذي زاح عن الركب في بعض الجوانب يبقى دائما متشبت بقيمه النتوارثة عن الآباء و الأجداد. على المسؤولين في هذا البلد الآمن أن إلى قائمة الكلاب الضالة التي يحاربونها، هذا الصنف من الكلاب المسعورة التي ربما خطرها يبقى أكبر مما خلق على الفطرة.
يبدو من كلامه هذا انه محمي من جهات معينة تعمل على افساد اخلاق الشباب وتدمير قيمهم لصناعة جيل آخر من الفسوق الخالص, فكيف يعقل ان يستمر هذا الرخيص اللقيط في احياء حفلات المجون رغم كل ما حدث, وكيف يعقل ان يستمر الناس في مشاهدته, قبح الله الجهل.
الله اجعل بينا خير عالم اصبح فية الفساق اشهر من علماء الدين كلنا الى الهاوية والى المجهول والدولة يجب ان تتحمل مسووليتها
لا يهم ما بقول …ما يهم كيف تستفيد جمعيات تنظم مهرجانات من دعم هو من اموال دافعي الضرائب، حتى يستفيد اشخاص لا يمكن ان تتوفر فيهم شروط الفن و لا الأخلاق من ذلك الدعم!!
سؤالي هو ما ذا يستفيد المواطن البسيط من مهرجانتكم؟!
لماذا لا يبحث ممتهنوا هذه الخزعبلات عن عمل حقيقي منتج كغيرهم؟!
لان الكل يعلم كيف تفرق كعكات المهرجانات و اموالها …
هذا جرتومة كيف يتم السماح له باحياء السهرات الهذه الدرجة اصبحت الميوعة عادية.
باين هذا النكرة من كلامو أنه عشير داك الوزير الشاب جدا جدا…
المغرب الجديد…مغرب التفاهة والتسلكيط!!