لماذا وإلى أين ؟

مُنظمو “البولفار” يُدينون الأحداث الهامشية و يؤكدون مُـواصلة العُروض الموسيقية

اعتبر منظمو مهرجان “البولڤار” الذي تحتضنه مدينة الدار البيضاء بين 23 شتنبر المنصرم و2 أكتوبر الجاري، أحداث الشغب التي سجلت خلال حفل أمس الجمعة، “لا تشرف بشكل قطعي روح المهرجان والجمهور والفنانين الحاضرين”، معبرين عن عن إدانتهم الشديدة لها.

وأكد المنظمون في بيان لهم، أنهم سيواصلون الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة حيث سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية الأكشاك، سيرك، الرقص و غيرهم، وسيتم الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان وستبدأ عملية استقبال الجمهور ابتداء من الساعة الخامسة بعد الزوال عوض الرابعة”.

وأرجع أصحاب البلاغ ما وقع من أحداث هامشية بحفلة الجمعة إلى “الإقبال الجماهيري غير المسبوق، الذي فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسيقى الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ20 من مهرجان الموسيقى الحضرية”.
مشددين على أن “الإقبال الكبير دفعهم إلى إغلاق الملعب على الساعة الثامنة ليلا من أجل إفساح المجال لرجال الأمن والسلطات لضمان أمن وسلامة الحاضرين، إلا أن تدافع جزء منهم تسبب في خسائر مادية”.

وكان مهرجان البولفار في دورته العشرين، خلال فعاليات اليوم ما قبل الأخير منه، قد عرف توافد جمهور غفير قدر بعشرات الآلاف، حيت تفاجأ المنظمون بالعدد الكبير للحضور الذي فاق التوقعات و فاق قدرة رجال الأمن الخاص المتواجدين بالتظاهرة على محاصرة وضبط الحشد، ما تسبب في بعض الأحداث الهامشية التي تقع في تظاهرات كهذه، يكون جمهورها مشكلا أساسا من الشباب والمراهقين.

الأحداث الهامشية تسبب فيها تجمهر حشد كبير من الأفراد داخل فضاء الملعب المغلق وصعود بعضهم فوق المنصة، مما خلق فوضى دفعت المنظمين إلى وقف مؤقت للفقرة الموسيقية إلى أن تم إعادة ضبط التنظيم لتواصل فقراتها فيما بعد.

ولم تخلف هذه الأحداث خسائر بشرية أو إصابات خطيرة في صفوف الجمهور، عكس ما تم الترويج له من قبل صفحات فيسبوكية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
2 أكتوبر 2022 12:00

هناك فيديوا يفضح هذا الادعاء بكون الاحداث كانت عادية، بل كانت هناك عصابات مدججة بالاسلحة البيضاء والعصي تخاصر المكان وتعتدي على المواطنين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x