عصيد: إذا بغات الجزائر الرموز الثقافية العريقة ديالها حنا نوروهم لها (فيديو)
أيد الفاعل الحقوقي؛ أحمد عصيد، مقاضاة الجزائر في المحاكمة الدولية بسبب “سرقة” الرموز التاريخية المغربية واستعمالها كأنها جزائرية دون الإشارة إلى أصلها المغربي.
وقال عصيد، إن التلفازة الجزائرية أعدت تقريرا حول الأركان الذي يعرف عالميا أنه لا يوجد إلا في المغرب، مضيفا أن “هذا التقرير قال إن مصدر الأركان من مدينة تندوف “وحنا عارفين تندوف شنو فيها ومكيانش أركان فتندوف”، مسترسلا “التلفزة في الجارة الشرقية أقدمت على إعداد روبورتاج حول “الظاهرة الغيوانية” ووصفه بأنه ثراث جزائري متميز، في حين أن الجميع يعلم أن مجموعة ناس الغيوان مغربية، وهو الشيء ذاته الذي حدث أخيرا مع الزليج المغربي.
وأكد الفاعل الحقوقي بأن الجزائر تتوفر على أمور عريقة جدا، إلا أن “القيادة العسكرية في الجزائر مبغاتهاش” فقط بسبب الأيديولوجيا، مشددا على أن هناك ممالك أمازيغية عظيمة في الجزائر، مثل مملكة نوميديا، وملوك عظام من قبيل ماسينيسا، يوغرتن وشخصيات تاريخية يحق للشعب الجزائري أن يفتخر بها.
ويرى عصيد أن الجزائر تتوفر على ظريح ملكة أمازيغية لا تجده في الرموز الثقافية العريقة للجزائر، لأنهم كانوا يحملون إيديولوجية القومية العربية المتطرفة ثم بعدها اتبعوا موجة الإسلام السياسي، وكلها موجات شرقانية وتغيب الذات الحضرية للبلد، مبرزا أن “الجزائر عندها باش تفتخر ولكن مرضياش به بالرغم أن الجزائر معترفة بالامازيغية فالدستور لطن دون تفعيل”، مستدركا “إذا بغات الجزائر الرموز الثقافية العريقة ديالها حنا نوروهم لها”.
هناك في مداخلة عصيد دعوة مبطنة لترك، كل ماهو عربي اسلامي من الثرات ومنه الزليج المغربي الذي اخد من اشكال عراقية وادخلت عليه تحسينات اندلسية ويهودية وامازيغية، لانه ينتمي في جزأ منه الى ما يسميه الاديولوحية القومية، والاعتزاز فقط بما هو ما قبل دخول الاسلام لانه هو الترات الحقيقي.
انت لا تختلف عليهم في شيئ، لانك مثلهم من دعات الانفصال والعنصرية.
ويبقى المغاربة شامخين كبار