طالب فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب الحكومة، بتيــسير شروط ومساطر البناء في العالم القروي والمناطق الجبلية.
وقالت زهرة المومن عضو الفريق في سؤال كتابي وجهته إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الوزارة أجرت مؤخرا حوارا وطنيا حول التعمير والإسكان، وأعلنت أنها عازمة على تغيير المقاربات ذات الصلة.
و أوضحت البرلمانية عن فريق حزب الكتاب بالغرفة الأولى أن هناك نداءات قوية بخصوص إشكاليات البناء في العالم القروي، وما يعتري هذا الأخير من صعوباتٍ و تعقيداتٍ لا تتطلب مواجهتها رصد أي ميزانياتٍ إضافية، بقدر ما تتطلب الإرادة السياسية المعتمِدة على استيعاب ومراعاة خصوصيات المجال القروي الذي لا يزال يعاني في بلادنا غياب الإنصاف المجالي.
وأضافت البرلمانية عن المعارضة أنه بالنظر إلى ثقل وتعقيد الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يؤطر البناء في العالم القروي والجبلي، إلا أن الوزارة مدعوة إلى التبسيط العملي لمساطر البناء في المجالات الترابية القروية، وتفعيل المساعدة التقنية والمعمارية، و تيسير الحصول على التصاميم، و تأطير الخصوصية في التعاطي مع كل منطقة قروية أو جبلية، ولا سيما بالنسبة لمواد البناء المحلية. كما يجب تشجيع البناء بالتجمعات السكنية القروية.
وساءلت البرلمانية الوزيرة حول القرارات التي ستتخذها من أجل تبسيط إجراءات و شروط البناء في العالم القروي والمناطق الجبلية، و تيسير كلفتها التي لا تتناسب مع الأوضاع الإجتماعية والمادية لساكنة المجال القروي، كما ساءلتها أيضا بخصوص التدابير الواجب عليها اتخاذها من أجل مراعاة خصوصية كل منطقة قروية أو جبلية فيما يتصل بمساطر البناء وشروطه.
قبل مطالبة سكان القرى باتباع مساطير معبنة او رخص البناء يجب اولا توفير شروط العيش الكريم لهم من ماء و كهرباء و حمام و مكتبة و مصالح البريد و مصالح اداء فواتير الكهرباء و وساءل النقل تليق بنقل بني ادم و تبسيط المصالح الادارية و غير ذلك فان القرويون لا زالوا يركبون مركبات يسمونهم الفاركويات مكدسين فبها مثل الاغنام و يضطرون الى القيام قبل الفجر للظفر بمقعد ان وجد .