خيَّــبت السلطاتُ التركية آمال النظام الجزائري الذي كان يمني النفس أن تسلمه تركيا أحد أبرز الوجوه المُعارضة، الإعلامي أنور مالك.
ونشر أنور مالك، عبر حسابه الرسمي على تويتر، تفاصيل مقتضبة عن توقيفه في مطار إسطنبول الذي قدم إليه من فرنسا في زيارة خاصة، حيث قضى ليلة كاملة فيه قبل أن يعود إلى باريس.
وقال المعارض الجزائري في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر إنه قضى في مطار إسطنبول “ليلة ليست ككل الليالي التي مررت بها في حياته وما كانت في الحسبان أبدا”، مطالبا متابعيه و محبيه بالدعاء له بأن يخرج سالما.
وبعد ساعات من توقيفه داخل مطار اسطنبول الدولي، عاد المعارض الجزائري المذكور ليغرد على حسابه أنه عاد إلى باريس بعد تلك الليلة البيضاء التي قضاها في مطار إسطنبول، متوجها بالشكر لكل من تضامن معه.
في نفس السياق، قال الإعلامي الجزائري المعارض، وليد كبير، في تغريدة على حسابه الفيسبوكي، نقلا عن زميله هشام عبود، بأن السلطات التركية رفضت تسليم أنور مالك للسلطات الجزائرية التي تضعه على قائمة المطلوبين.
جدير بالذكر أن المعارض أنور مالك، فر خارج بلاده إلى فرنسا عام 2006، حيث تحصّل على اللجوء السياسي هناك، بعدما تعرّض للسجن والتعذيب في بلاده، وكانت قصة سجنه و تعذيبه من أشهر القضايا الحقوقية في الجزائر، حيث كان قد شغل منصب ضابط جزائري سابق، ويشتغل الآن ككاتب و صحفي، و رئيسالالمرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم ايران.
وكان أنور مالك قد تابع وزير الدولة أبو قرة سلطاني بسويسرا في قضية التعذيب، وتعتبر قضيته أول قضية تعذيب ضد مسؤول جزائري تقبل في الخارج، وكانت القضية سبب جدل كبير خاصة بعد هروب الوزير عبر الحدود البرية نحو فرنسا و منها عاد إلى الجزائر في 18 أكتوبر 2009.
عصابة سلس البول و الغائط و الخسة و الكذب و الوقاحة في بلد واحد بالعالم مبتلى بقذارة العسكر و انبطاح مدمن Jack Daniels بونيف الغبي