“التـوحيد والإصلاح” ترفضُ استهتار الــوزير طوطو بقيـــم المغاربة

انتقدت حركة التوحيد والإصلاح “الإستهتار بقيم المغاربة”، وذلك على خلفية ما كشفته مُقتطفاتٌ من السهرات التي نظمها وزير الشباب و الثقافة والتواصل بفضاء OLM السويسي بالرباط، نهاية شهر شتنبر المنصرم، من ممارسات لا أخلاقية لمُغنّيين نشَّـطوا هذا الحفل وسط الحُضور المشكل أساسا من الشباب اليافعين و المراهقين.

وأعلنت ذات الحركة الدعوية في بلاغ لها “رفضها له للاستهتار بقيم المغاربة، و خاصة ما صرح به أحد المغنيين من مباهاة فوق منصة رسمية تابعة لوزارة الثقافة باستهلاك المخدرات المحرمة شرعا، والمجرّمة قانونا في موقف مخل بالحياء وفاقد للمسؤولية، والإستعمال المتكرر لألفاظ نابية وساقطة أثناء مشاركته في سهرة فنية”.

وأوضح بلاغُ الحركة أن ” هذه المواقف المستهترة بقيم المغاربة وهويتهم تنضاف لما سبقها من هجوم على مادة التربية الإسلامية، وهي منزلقات خطيرة يتعين وضع حد لها والتصرف بالرشد المطلوب والمسؤولية الكاملة، والتفرغ لتحقيق انتظارات المغاربة في العيش الكريم بدل هذه الإستفزازات المرفوضة”.

جدير بالذكر أن التظاهرات المذكورة شهدت دعاية على المباشر لمُخدِّر الحشيش والخمر، من طرف المغني الملقب “طوطو”  خلال ندوة صحفية على هامش ذات المهرجان، قبل أن يظهر في لقطات “بورنو كلامي” وهو يمدح الوزارة التي استدعته أمام الآلاف التي حضرت حفله؛ بل تجاوز الأمر إلى سبّ الجمهور بكلمات نابية و تعنته في ترديد كلام ساقط و مخل بالحياء، وتأكيده على أنه لا يختار الكلمات التي يرددها، رغم كونه مغنيا يتابعه الملايين وقد يشكل تصرفه هذا مثلا لهم لكونه مؤثرا في سلوكياتهم طبعا!!

ذات التظاهرة شهدت تدنيسا للعلم الوطني بعدما قام أحد المغنين بوضعه على عضوه الذكري بطريقة لقيت استنكارا واسعا.