أعربت ساكنة مدينة كلميم، عن رفضها استقبال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة ووزير العدل بغرض تدشين المقر الجديد لمحكمة الإستئناف بالمدينة.
وكُتبت على بعض الجدران عبارات مُخاطِبة لوهبي جاء فيها “وهبي يا الغدّار لا مرحبا بك و لا سهلا.. عبد الوهاب بلفقيه لا ننساه مادُمنا أحياء”، في إشارة إلى تسبب وهبي في وفاة بلفقيه، السياسي البارز بالمنطقة.
وبحسب مصدر محلي، فإن أصحاب الكتابات يتهمون وهبي بالتسبب في وفاة بلفقيه بعدما سحب في آخر لحظة تزكيته للراحل لرئاسة مجلس جهة كلميم، ما دفع بالأخير إلى الإقدام على الإنتحار.
ويرجح، بحسب ذات المصدر، أن أنصار الراحل بلفقيه هم من يقودون حملة رفض استقبال وهبي بالمنطقة، مشددين على أنه شخصية مرفوضة من طرف الساكنة التي كانت تتثق في بلفقيه المنتحر بسبب “غدر وهبي”.
وسجل ذات المصدر أن السلطات المحلية قامت بمحو الكتابات على الجدران، تزامنا مع زيارة وهبي للمنطقة قصد تدشين مقرٍّ جديد لمحـــكمة الإستئنــاف.
لا أفهم السلطة لما تخدم وزير مدة صلاحيته خمس سنوات بينما كا عليها أن تكون على انحياد وتترك الساكنة تعبر عن رفضها صدقت جدي كان رجل السلطة من درجة قائد في ايام العز كان له وزراء اصدقاء وكانوا يأتون اليه لتوظيف ابنائه وكان يرفض بحجة انه سوف يستغله الوزير مدى الحياة لحساسية المنصب في داك الوقت أما السلطة اصبحت حبر على ورق في هذا العصر