لماذا وإلى أين ؟

#المهدي بنسعيد_ديكاج.. يتصدَّر تراند تويتر” بالمــغرب

لا زالت رقعة السخط والجدل التي أحدثها ما بات يعرف بـ “سهرات الحشيش” بالرباط، المنظمة و الممولة من قبل وزارة الثقافة برئاسة المهدي بنسعيد، تتسع يوما بعد آخر، بعد انتشار واسع لوسومات على موقع “تويتر”، تطالب برحيل من يصفونه بـ “وزير الحشيش”.

ويتصدر هاشتاغ “#المهدي بنسعيد_ديكاج..” باقي الوسوم في تويتر بالمغرب، مما يشكل اتساعا أكبر لرقعة المطالبين برحيل الوزير الذي طالبوه في وقت سابق بضرورة الإعتذار، إلا أنه ظل صامتا متجاهلا فئة كبيرة من المغاربة الذين أساء لمشاعرهم بسهرات تضمنت ترويجا للتعاطي للمخدرات والكلمات النابية وكذا التطبيع مع الإيحاءات الجنسية.

وشارك الهاشتاج المذكور آلاف من مستخدمي تويتر، حيث يُحمِّل مستعملوه كل المسؤولية لوزير الثقافة على إشاعة مظاهر الميوعة بمهرجانات فنية بفتحه المجال لفنانين “مشرملين”، بحسبهم، من أجل منحهم أموال الشعب، لإشاعة أسلوب حياة يعتمد على استهلاك الحشيش والخمور وكل أنواع المخدرات، والمجون والإنحلال الأخلاقي،  مؤكدين أن استمرار بنسعيد في منصبه سيزيد من إساءته للموروث الثقافي الفني بالبلاد وكذا تشويه صورة الشباب المغربي أمام الخارج.

وشدد عديدٌ من المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، سواء من استخدموا الهاشتاغ أم لا، على ضرورة تقديم بنسعيد استقالته تطبيقا لمبدأ المسؤولية مقابل المحاسبة، حتى يكون نموذجا للمسؤولين الذين يستهترون بكرامة المغاربة ويسيؤون لمشاعرهم.

وكانت عدة هيئات سياسية وحقوقية قد دخلت على خط الواقعة التي هزت المغاربة في الأيام الأخيرة، حيث استنكروا سماح الوزارة باستقطاب مغنيين بعيدين كل البعد عن الفن الراقي أو الحامل لرسائل نبيلة، ناهيك عن استمرار صمت الوزير وعدم تقديمه أي اعتذار، ما دفعهم أيضا إلى مطالبته بالإستقالة اليوم قبل الغد.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x