قررت دولة البيرو إعادة الإعتراف بالبوليساريو، بعدما كانت قد سحبت الاعتراف بها خلال منتصف غشت الماضي، أي في أقل من شهر واحد.
وأعلن الرئيس بيدرو كاستيلو، عن دعم جبهة البوليساريو، بعدما كان قد سحبه وزير خارجية هذا البلد سابقا، ميغيل آنخيل رودريغيز ماكاي.
وفي مستجدات الموضوع، طالب حزب التجديد الشعبي اليميني، ينتمي للمعارضة في البيرو، وزير الخارجية الجديد، سيزار لاندا، للمثول أمام مجلس النواب و توضيح أسباب قرار استئناف الإعتراف بـ” البوليساريو”.
وقالت صحيفة “لاريبيبليكا“، إن المتحدث باسم الحزب، النائب خورخي مونتويا، أعرب عن تنديده بالقرار الذي اعتبر أنه يضع سياسة البيرو الخارجية على المحك، سيما و أن البوليساريو كيان غير معترف به من طرف الأمم المتحدة، بحسب تعبيره.
وأضافت الصحيفة أن الحزب يعتبر أن رئيس بلادهم “أضر بشدة بالسياسة الخارجية وصورة بيرو الجيدة”، مبرزة أن حتى العلاقات مع إسرائيل و المملكة المتحدة و روسيا “ضعفت”.
يذكر أن وزير الخارجية السابق، ماكاي كان قد أعلن في بيان رسمي منتصف غشت الماضي أن “حكومة جمهورية البيرو، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء، تقدر وتحترم السلامة الإقليمية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية، فضلاً عن خطة الحكم الذاتي لهذا النزاع الإقليمي، و وفقا للقانون الدولي، مع الاحترام الكامل لمبادئ السلامة الإقليمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة ودعما للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم وتوافقي بشأن الجدل حول الصحراء”.