2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تطورات قد يكون لها وقع كبير على مستوى المشهد السياسي بمدينة طنجة وجـهة الشمال، بعد إقدام مستشارين جماعيين و قياديين بحزب الإتحاد الدستوري، على تجميد عضوية جماعي، يوم أمس الثلاثاء.
وعلمت “آشكاين” من مصادرها، أن المستشارين الجماعيين، سعاد العمراني إلى جانب حسن بلخضير، عبد الحميد أبرشان، عبد السلام العيدوني، محمد العربي الزوجال، محمد سعيد الزوجال، عز الدين الديدي، فضلا عن رضوان بوحديد، و عشبون محمد، وليلى تيكيت، ورشيد كحلون، وخالصة درغابي ودعاء احيضار، وآخرون، قاموا بتجميد عضويتهم في الحزب بسبب “تعنت” الأمين العام الجهوي للحزب محمد الزموري.
وأفادت مصادرنا، أن المستشارين المذكورين، ضاقوا ذرعا بعدم إشراكهم في اتخاذ القرارت الحزبية، وانفراد المسؤول الجهوي لحزبهم محمد الزموري بتسيير دواليب و توجهات الحزب بمدينة طنجة وجهة الشمال، متهمين هذا الأخير بخرق القواعد الحزبية.
ويرتقب أن يعرف المشهد السياسي بالمدينة، إعادة هيكلة في القادم من الأيام، خاصة وأنه دون تدخل من طرف قيادات الحزب المركزية، قد يفقد الحزب أسماء وازنة في جهة الشمال، التي قد تفضل المغادرة أو الإلتحاق بأحزاب أخرى.
تأتي هاته الواقعة أياما فقط على انتخاب محمد جودار أمينا عاما جديدا لحزب الإتحاد الدستوري، خلفا لمحمد ساجد الأمين العام المنتهية ولايته، و ذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني السادس للحزب المنعقد تحت شعار “الاتحاد الدستوري : تجديد و استمرارية”.
و جاء انتخاب جودار بالإجماع بعد تنازل المرشحين الثلاثة وهم الحسن عبيبابة عضو المكتب السياسي للحزب، والشاوي بلعسال رئيس المجلس الوطني للحزب، ومحمد بنسعدي عضو المجلس الوطني للحزب.