2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

اتهمت شبيبة حزب العدالة والتنمية، وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، بنهج “سياسة موجهة ضد الشباب تستهدف تشويه صورة الثقافة والفن في البلاد”، وذلك على خلفية فضيحته التي انفجرت خلال تنظيم ما سمي “المهرجانات الكبرى للرباط” التي تحولت إلى سهرات لـ”البورنو”، والتطبيع مع المخدرات.
وحملت شبيبة “المصباح” “الحكومة و خاصة وزارة الشباب والثقافة والتواصل مسؤولية الإنفلاتات القيمية والأمنية التي رافقت بعض المهرجانات الفنية المنظمة بدعم وتشجيع منها، وكذا وقوفها متفرجة إزاء استغلال المنصات العمومية للترويج لاستهلاك المخدرات والأفعال المشينة”.
وأكدت الهيئة ذاتها أن “معركة شبيبة العدالة والتنمية لم تكن يوما مع الإختلاف والتنوع المحفوظ والمطلوب في المغرب، ومنه ذلك المرتبط بالأنماط والأذواق الفنية، لكن مع ما يظهر أنه سياسة ممنهجة موجهة ضد الشباب ببلادنا تستهدف تشويه صورة الثقافة والفن والتأسيس لمنطق الإنسلاخ الهوياتي والقيمي وتشجيع الإسفاف والإبتذال”.
ودعت “النخب الثقافية والفنية والإعلامية الجادة إلى تحمل مسؤولياتها في تأطير المجتمع والشباب خاصة والعمل على تنمية الإبداع وتطوير الإنتاج الفني والثقافي ليقوم بأدواره الكاملة في تهذيب الذوق العام، وفي التعبير عن هوية الوطن بكل أبعادها الحضارية الأصيلة و المتنوعة، بما يذكي معاني الإنتماء والإرتباط بالوطن ورموزه”.
وفي سياق متصل، اعتبرت شبيبة “البيجيدي” أنه ” بمناسبة تعيين رئيس الحكومة للمدير العام بالنيابة للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، وأن الجرأة التي تحدث بها أحد الفنانين من على منصة رسمية وفي حفل من تنظيم وزارة الثقافة وإقراره بفخر تعاطيه المخدرات، نتيجة طبيعية للأجواء والتصورات التي رافقت المصادقة على ما سمي بقانون القنب الهندي”.
وخلصت إلى أن “هواجسها و مخاوفها من أن يسهم تدبير هذا الملف في انتشار تعاطي المخدرات وسط الشباب المغربي بشكل أكبر، تحت يافطات الإستعمالات الطبية المشروعة، وما لذلك من آثار وخيمة ومدمرة على الشباب المغربي، وقاتلة لقدراته ولكل الآمال المعقودة عليه حالا و مستقبلا في نهضة و تقدم و تنمية واستقرار وطنه”.
انتوما اصلا الفن لديكم لهو وحرام ب”بن سعيد” او من دونه كاع ما تبقاو تنافقوا