2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دفعت تصريحات وزيــر الشؤون الخـارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التي اعتبر فيه بأن إيران تُهدِّد الأمن والسلم الإقليميين، من خلال تسليحها لمليشيات إنفصالية بأسلحة متطورة مثل الدرونات، (دفعت) الخارجية الإيرانية للخروج من قمقمها والتفاعل مع هذا التصريح، بلغة الهروب إلى الأمام، دون أن تنفي علاقتها بالمليشيات الإنفصالية.
الخارجية الإيرانية ردت عبر المتحدث باسمها، ناصر كنعاني، أمس الثلاثاء 4 أكتوبر الجاري، في إفادة صحافية قال فيها إن “الرباط بدلاً من طرح هذه الإتهامات الأفضل أن تكون قلقة على المخاطر التي تهدد دول المنطقة و شعوبها نتيجة تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العنصري و تتحمل مسؤولية هذه المخاطر”، حسب تعبيره.
المسؤول الإيراني، الذي تستعمل بلاده مليشيات الحوثي لشن حرب في اليمن وتهديد السلم بمنطقة الخليج العربي، اعتبر أن المغرب “يستقوي بما وصفه بـ” بالكيان الصهيوني” لفرض إرادته في المنطقة، في إشارة منه لاتفاق استئناف العلاقات بين المغرب و دولة إسرائيل، ناسيا أو متناسيا أن المغرب ظل دولة قوية وصخرة في وجه الأطماع الخارجية، وشوكة في حلق من يريد إدخال إيران لتخريب شمال أفريقيا.
تصريحات المسؤول الإيراني الذي تقتل قوات بلاده مواطنيها المحتجين بالشوارع، جاءت يومين بعد تصريح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المُقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أول أمس الإثنين 3 أكتوبر الجاري، الذي اعتبر، أن إيران تُهدِّد الأمن والسلم الإقليميين، من خلال تسليحها لمليشيات إنفصالية بأسلحة متطورة مثل الدرونات، داعيا المجتمع الدولي للتدخل من أجل الحد من تدخلها في المنطقة العربية و تحميلها المسؤولية في تقويض السلم والأمن الإقليميَيْن والدوليَيْن.
جدير بالذكر أن المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بشكل رسمي، في 1 ماي 2018، حين طلب من سفير إيران مغادرة الرباط، واستدعى سفيره من طهران، وأعلن حينها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن “الجمهورية الإيرانية تقدم دعما ماليا ولوجيستيا لجبهة البوليساريو، عن طريق “حزب الله” اللبناني، الذي يوفر أيضا تدريبات عسكرية للجبهة”.
للمغرب رجالاته القائمين على شؤونه الراعين مصالحه. وقريبا سيحتفل المغاربة بكل فخر واعتزاز بالذكرى 47 للمسيرة الخضراء . وهي ذكرى تجعلنا نقف على أن المغرب لم يفرط في شبر من صحرائه وواصل مسيرة النماء والإعمار وإلحاق مدن الصمحراء بركب شقيقتها المغربية الأخرى رغم كيد الكائدين الذين لم يستوعبوا بعد أن كل الأحلاف الإرهابية التي اندحرت بكل قواتها البترودولارية لم ولن تنال من المغرب ومن صحرائه
لعنة الله على المنافقين ، تدريب وتسليح مرتزقة البوايزاريو يعود لسنوات قبل اي “تطبيع” وكانت سببا في قطع العلاقات مع هذا الكيان الارهابي الذي خرب عدة بلدان عربية بالمشرق وتمتد اطماعه لشمال افريقيا