لماذا وإلى أين ؟

الركراكي يُـعاني من مُشكلة مــؤرقة قبل مونديال قطر

يُحاول مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، إيجاد الحلول للمشكلات التي يُعاني منها “أسود الأطلس” خـلال الفترة الحالية، حتى يكون رفاق أشرف حكيمي في أتمّ الجاهزية لخوض منافسات بطولة كأس العالم 2022. إلا أن هناك ما يؤرق مدرب منتخب “الأسود” بشكل كبير قبل ضربة البداية.

و وفقاً لمُعطيات خاصة حصل عليها “العربي الجديد” من مصدر مقرب لمحيط المنتخب المغربي رفض ذكر اسمه، فإن الخلاصة التي خرج بها الركراكي من المباراتين الوديتين الأخيرتين أمام منتخبي تشيلي و باراغواي، أن المشكلة الحقيقية التي تُواجه منتخب “أسود الأطلس” تتمثل بغياب النجاعة الهجومية، في ظل عدم وجود مهاجم قناص قادر على التسجيل من أنصاف الفرص، وهي المشكلة التي تؤرق المدرب.

وأوضح المصدر نفسه أن الركراكي يعلم يقيناً أنه لا يُمكن أن يعتمد كثيراً على مهاجمه يوسف النصيري الذي يمر بمرحلة فراغ كبيرة، إضافة إلى تواضع أداء كل من ريان مايي وأيوب الكعبي، هذا الأخير الذي لم يعتمد عليه في آخر لقاء ودي أمام باراغواي في مدينة إشبيلية الإسبانية.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن وليد الركراكي يُفكر في حل مشكلة الخط الهجومي للمنتخب المغربي في أقرب وقت ممكن، إما باستدعاء المهاجم عبد الرزاق حمد الله لاعب نادي “اتحاد جدة” السعودي، أو مواطنه يوسف العربي، إضافة إلى الحسم في المهاجمين الذين سيعتمد عليهم في مونديال قطر، مدركاً أن غياب النجاعة الهجومية قد يُضيّع عليه الكثير في مباريات هذا العرس الكروي العالمي.

وتنتظر الجماهير المغربية بشغف كبير الأسماء التي سيضع فيها الركراكي ثقته خلال نهائيات كأس العالم قطر 2022، خاصة على مستوى الخط الهجومي الذي يعيش تخبطاً كبيراً على بعد أيام من ضربة البداية في المونديال، علماً أن الواعد، وليد أشديرة، مهاجم نادي “باري” الإيطالي، حظوظه وافرة كذلك ليكون مع “أسود الأطلس” في النهائيات.

الجدير بالذكر أن الشارع الرياضي المغربي انقسم بين مطالب بعودة الهداف عبد الرزاق حمد الله، ومعارض للفكرة، بحكم أن اللاعب أحدث الكثير من المشكلات في تجاربه السابقة مع الأندية والمنتخبات.

“العربي الجديد”

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
footoir
المعلق(ة)
6 أكتوبر 2022 12:00

Un des grands problèmes de l’attaque, c’est le trop d’individualisme des joueurs,si on n’a pas un buteur, c’est qu’il faut une construction collective du but .à bon entendeur salut ;

احمد
المعلق(ة)
6 أكتوبر 2022 11:38

مشكل التهديف في الفريق الوطني ليس لا مشكل تقني ولا مشكل انعدام قناص، الفريق الوطني من الفرق التي تتوفر فائض من المواهب الكروية على مستوى الهجوم ربما لاتتوفر حتى عند فرق اروبية، لكن مشكل تحقيق الاهداف مع الفرق الاروبية دائما كان مشكلا في الفريق الوطني ويمكن الرجوع الى الفديوهات مند السبعينات لمعرفة دلك، لان الحظور الدهني واللعب الجماعي كتيرا ما يغيب في اغلب هذه المقابلات الكبرى، لان اللاعب حين يكون امام المرمى الاروبية، يفقد التوازن وتسيطر عليه هواجس وافكار تفقده التركيز على الهدف، وعلى اسلوب اللعب فيتردد ويحتار في اتخاد القرار السليم، وقليل هم اللاعبين في الفريق الوطني الذين تخلصو من هذه العقدة مع الزمن، وهو السبب الذي تضيع معه الكرة امام الخصم وهذه مسالة تحتاج الى تهيئ نفسي وتدريب دهني اكثر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x