خيّمت ظلال الجفاف الذي يعيشه المغرب إثر شح التساقطات على العديد من القطاعات، ضمنها القطاع الفلاحي، وهو الأمر الذي نتج عنه ارتفاع أسعار العديد من المواد بالإضافة إلى نقص واضح في مادة الحليب بالأسواق الوطنية.
وفي هذا الصدد، خرجت الحكومة عن صمتها بخصوص أزمة الحليب، حيث أورد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية الأسبوعية، أن نقص هذه المادة تدخل فيها عدة عوامل.
وأضاف بايتاس أن من بين هذه العوامل، ما هو موسمي، كاشفا أن الوزارة المعنية سوف تطلق في الأيام القليلة المقبلة، برنامجا لدعم هذه السلسلة من أجل التحكم في إنتاج هذه المادة، بحسب تعبيره.
وفيما يخص اختفاء النحل، أورد بايتاس، أن الحكومة سبق أن تفاعلت مع الأمر بشكل سريع، وأنه في الأيام القليلة سيتم إطلاق برنامج من أجل القيام بحملة وطنية ضد داء “الفرواز” ستشمل حوالي 900 ألف خلية نحل، وكلفة البرنامج 30 مليون درهم”.
وفي المرحلة الثانية، سيتم المرور إلى إعمار خلايا النحل لفائدة للمربين، خاصة الذين شهدوا اختفاء النحل، مسترسلا “وهناك برنامج يتم تفعيله يتكون من 150 مليون درهم مخصصة لمربي النحل في مجال التكوين والتأطير”.
النقص سببه هم الشركات الفرنسية التي تنتج هذه المادة وغياب سياسة الاكتفاء الداتي ودعم مربي الابقار والاغنام وغياب سياسية دمج تعاونيات في الانتاج المحلي هذا كله بسبب النظام الرأس المالي الذي يجعل الشركات الفرنسية هي المستفيدة ورغم وجود ازمة صامتة معها فهي تستغل شركاتها لتضييق على المغاربة
واخيرا سنسمع كلمة دعم في مادة الحليب دعم في كل شيء
مهزلة ان يتم شراؤه من عند الفلاح ب 3 دراهم ويباع الى غاية
12 درهم مثل Gervais demi écrémé
اما بخصوص النحل فسببه التغير المناخي وقلة الامطار واستعمال المبيدات الفلاحية التي خلقت مجالا خصبا لتكاثر بيكتيريا النوزيما التي تسببت في موت النخل.